«جاويش أوغلو»: ألمانيا تمارس معايير مزدوجة تجاه تركيا

السبت 22 يوليو 2017 09:07 ص

أكد وزير الخارجية التركي «مولود جاويش أوغلو» أن أزمة الثقة مع ألمانيا ناجمة عن اتباع برلين سياسة مزدوجة المعايير تجاه تركيا.

جاء ذلك خلال اتصالا هاتفي أجره الوزير التركي بنظيره الألماني «زيغمار غابريال»، بحسب مصادر دبلوماسية تركية، اليوم السبت.

ونقلت وكالة «الأناضول» عن المصادر، أن «جاويش أوغلو» قال إن بيان الخارجية الألمانية الصادر في 20 يوليو/تموز الجاري، تسبب مؤخرا بأزمة ثقة بين البلدين الحليفين واللذين تربطهما علاقات تاريخية.

وأوضح «جاويش أوغلو» أن ألمانيا من جهة تغض النظر عن أعضاء منظمتي «كولن» و«حزب العمال الكردستاني» على أراضيها، ومن جهة أخرى تطالب تركيا بالإفراج دون محاكمة عن أشخاص موقوفين بتهمة الإرهاب، مشددا على أن هذه الطلبات لا يمكن قبولها بأي شكل من الأشكال.

وأصدر القضاء التركي، الأسبوع الماضي، قرارا بسجن 6 من أصل 10 أشخاص تم توقيفهم في 5 من يوليو/تموز الجاري بمدينة إسطنبول، بينهم المواطن الألماني «بيتر شتويتنر» بتهمة تقديم الدعم لمنظمة إرهابية مسلحة.

وكان «غابريال» قد أعلن، أول أمس الخميس، عن توجه جديد للسياسة الألمانية حيال تركيا، وذلك في رد فعل على القبض على الحقوقي الألماني «بيتر شتويتنر» وألمان آخرين.

وشددت الخارجية الألمانية من تحذيرات السفر إلى تركيا التي تعد مقصدا سياحيا للألمان، كما أعادت ألمانيا النظر في الضمانات الحكومية المقدمة للشركات الألمانية المتعاملة مع تركيا والمعروفة باسم «ضمانات هيرمس».

وطالب «غابريال» بإعادة النظر أيضا في مساعدات يتم تقديمها إلى تركيا ومنها قروض الاستثمار والمساعدات الاقتصادية مثل مساعدات ما قبل الانضمام إلى «الاتحاد الأوروبي».

وتشهد العلاقات بين تركيا وألمانيا توترا منذ منع برلين ساسة أتراك من القيام بحملات ترويجية للاستفتاء على الانتقال إلى النظام الرئاسي، ومنع أنقرة زيارة برلمانيين ألمان لجنود بلادهم في قاعدة «إنجرليك».

المصدر | الخليج الجديد + الأناضول

  كلمات مفتاحية

تركيا ألمانيا جوايش أوغلو غابريال كولن حزب العمال الكردستاني العلاقات التركية الألمانية