نشرت مواقع مصرية صورا لـ«إيمان أحمد عبد العاطي» أسمن امرأة في العالم، بعد استقرار حالتها الصحية وفقدان نحو 60 كغم من وزنها.

وخلال مؤتمر صحفي نظمت مستشفي برجيل في أبوظبي، أكد الدكتور ياسين إبراهيم» العضو المنتدب للمستشفى المسؤولة عن علاج إيمان أنه من المتوقع أن ينخفض وزن إيمان في المرحلة الثانية من العلاج من 40 إلى 50 كيلو جراما.

وقال «إبراهيم» إن المريضة تتناول طعامها بنفسها وجميع وظائف جسمها تعمل بشكل طبيعي ويتم إجراء العلاج الطبيعي لها وأصبحت تتحدث بشكل طبيعي.

وحضرت «إيمان» المؤتمر الصحفي كنوع من الدلالة على استقرار حالتها الطبية، وشارك في المؤتمر السفير وائل جاد سفير مصر لدى الإمارات.

وقال الدكتور «شمشير فياليل» المشرف على علاجها، خلال المؤتمر، إنه من المتوقع أن ينخفض وزنها إلى أكثر من 40 كغم، مؤكدًا استقرار الحالة وتحسنها.

وأضاف أنه لن يتم الإعلان عن تكلفة علاج إيمان في الوقت الحالي، مرجعا ذلك إلى أن الأمر يعد نسبيا وغير دقيق.

كما أكد الفريق الطبي بالمستشفى أن المرحلة المقبلة ستعتمد على الجراحات التجميلية، وأنه سيتم تفصيل كرسي متحرك خصيصا لإيمان، لكي تستطيع التحرك بشكل طبيعي.

وقال المدير التنفيذي الطبى بالمستشفى، إن عمليات شفط الدهون للمريضة ستتم على 4 مراحل خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أنه سيتم علاج الصمام الأورطى في قلب إيمان لأنها تعانى من ضيق في التنفس.

وأضاف أن «إيمان» لها أكثر من 25 عاما لم تمش على قدميها، وأن علاج إيمان سيكون بداية لفتح أكبر مركز لعلاج السمنة والكشف المبكر عنها.

وتتلقى «إيمان» العلاج في مستشفى برجيل للجراحات المتطورة بالعاصمة الإماراتية، منذ أكثر من شهرين.

وفي 4 مايو/أيار الماضي، غادرت «إيمان» الهند متوجهة إلى أبوظبي لمواصلة العلاج، بعد اتهامات من أسرتها للطبيب الهندي مفضل لاكداوالا" المتخصص في علاج السمنة في مدينة مومباي، بالدعاية الزائفة» تجاه حالتها، وهو ما نفاه الأخير.

وقصة «إيمان» (36 عاماً) بدأت منذ طفولتها؛ إثر إصابتها بخلل في الغدد والهرمونات، ففي سن الـ12 عاماً، بدأت تمشي على ركبتيها، بسبب تقوس في الأرجل، جراء الوزن الزائد، ما دفعها إلى عدم استكمال دراستها، حيث كانت في السنة الخامسة من التعليم الأساسي.

وتعاني «إيمان» من سمنة مفرطة للغاية؛ حيث بلغ وزنها نحو 500 كغم (حسب أسرتها)؛ وبدأت، في فبراير/شباط الماضي، رحلة إنقاص وزنها؛ عندما انتقلت من مقر سكنها بمحافظة الإسكندرية (شمالي مصر) إلى الهند.

وهذه الشابة المصرية هي أسمن امرأة في العالم، حيث سجلت موسوعة غينيس للأرقام القياسية، عام 2011، الأمريكية بولين بوتر، كأسمن امرأة على قيد الحياة وزنا بـ292 كيلوجرام، قبل أن تتجاوزها «إيمان».