وجاء ذلك خلال فعاليات «ملتقى القيادة الناعمة» للمبتعثات، وهو أحد برامج مشروع «الابتعاث.. رحلة التغيير»، الذي استضافته مدينة مانشستر السبت الماضي.
وتضمنت أولى محاضرات الملتقى، التي قدمتها باحثة الدكتوراه «أمل بنونه» بعنوان «آفاق جديدة في القيادة»، أبرز سمات القيادة الناعمة، وأهم الكفاءات القيادية، وإيجابيات العمل التطوعي، إضافة إلى الأعمال التطوعية التي بادرت بها أثناء تحضيرها لدرجة الدكتوراه في بريطانيا.
وقدمت المحاضرة الثانية الدكتورة «عهد الجرف»، بعنوان «الجمعيات السعودية: انفتاح ثقافي .. ورؤية قيادية»، وتحدثت فيها عن «الخدمات والدعم الذي يقدمه كيان اتحاد الطلبة في الجامعات البريطانية للطلاب والجمعيات، وأبرز التحديات والعوائق التي تواجه المبتعثات رئيسات الجمعيات السعودية، مثل قلة الدعم المادي، وكيفية التعامل مع المقاطعات التي تحصل لأنشطة الجمعية من قِبل بعض الطلاب السعوديين بسبب رفض المجتمع».
كما تخلل الملتقى جلسة حوارية بعنوان «المبتعثة والقيادة»، تحدثت فيها كل من المبتعثة «إسراء حكيم» رئيسة لجنة العلوم في الجمعية العلمية للطلبة السعوديين في المملكة المتحدة، والمبتعثة «الهنوف المطيري» رئيسة الجمعية السعودية بجامعة نوتنجهام، ود. «هناء نمنكاني» عضو مجلس إدارة مجموعة قيادة السعودية. وأدارت الجلسة د. «هيا الشهري»، وعقب الجلسة كان هناك مداخلات من الحاضرات.
وأعربت د. «عهد الجرف»، مشرفة «ملتقى القيادة الناعمة»، عن شكرها لـمجلس إدارة مشروع «الابتعاث..رحلة التغيير» على احتضانه مثل هذه الملتقيات والبرامج التي من شأنها تعزيز مهارات المبتعثين، وتوسعة مداركهم وخبراتهم في مقر البعثة. وأضافت: «إن رحلة الابتعاث مملوءة بالفرص التي يمكن أن تتعلم منها المبتعثة لتطوير مهاراتها القيادية والإدارية. وإن العمل في المناشط التطوعية الطلابية المختلفة أحد أهم الطرق التي تساهم في صقل شخصية الإنسان».
وقد شارك في تنظيم الملتقى عدد من المبتعثات في بريطانيا، هن: «ألفت مرزا»، د. «هيا الشهري»، «الهنوف المطيري» و«غصون العبدلي».