كبير موظفي البيت الأبيض السابق: تركت منصبي بطلب من «ترامب»

السبت 29 يوليو 2017 11:07 ص

قال، كبير موظفي البيت الأبيض السابق، «رينس بريبوس»، السبت، إنه ترك منصبه بناء على طلب الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»: جاء ذلك خلال حديثه لقناة «سي إن إن» الأمريكية عقب إقالته من قبل «ترامب»، مساء الجمعة، وتعيين وزير الأمن الوطني (الداخلية) «جون كيلي» عوضا عنه منه، بحسب «الأناضول».

وأشار «بريبوس» إلى أن «ترامب» أراد أن يسلك طريقا آخر، وأنا أيدته في ذلك، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وامتنع «بريبوس» عن الرد على سؤال المذيع عما إذا كان قدم استقالته أم لا، مبينا أنه لا يريد الخوض في مثل هذه  «المسائل الشخصية».

ومساء الجمعة، نشر «ترامب» 3 تغريدات عبر موقع «تويتر» قال في  ولها «سعيد بإبلاغكم أنني عينت للتو الجنرال / الوزير جون إف كيلي كبيرا لموظفي البيت الأبيض. إنه أمريكي عظيم».

وتابع في تغريدة ثانية «وهو قائد عظيم، لقد حقق جون إنجازات عظيمة في الأمن الوطني، وكان نجما حقيقيا في إدارتي».

واستطرد في التغريدة الثالثة «أريد أن أعرب عن شكري لرينس بريبوس، على خدمته وتفانيه في سبيل بلاده، لقد حققنا سوية الكثير، وأنا فخور به».

وبهذا، يشغل منصب وزير الأمن الوطني نائب «كيلي»، «إلاين دوك» مؤقتا حتى تعيين وزير جديد.

وتأتي إقالة «بريبوس» عقب تقارير إعلامية تحدثت عن خلافات حادة بينه وبين مدير الاتصالات الجديد في البيت الأبيض «أنطوني سكاراموتشي».

وفي حال صحة تلك الأنباء، فإن إقالة «بريبوس» هي الثانية التي يتسبب بها تعيين «ترامب» لـ«سكاراموتشي» نهاية الأسبوع الماضي، بعد استقالة متحدث البيت الأبيض «شون سبايسر» في 21 من يوليو / تموز الجاري.

والخميس، نشرت مجلة «نيويوركر» الأمريكية تفاصيل مكالمة هاتفية بين أحد مراسليها «وسكاراموتشي، هاجم فيها الأخير وبحدة كلا من «بريبوس» وكبير مستشاري «ترامب» الاستراتيجيين «ستيف بانون»، متهما الأول بأنه أحد مسربي الأخبار الداخلية للبيت الأبيض.

يذكر أن الرجلين كانا يعدان الأكثر تأثيرا على صنع القرار في البيت الأبيض.

وكان تعيين «بريبوس» الذي يمتلك ثقلا كبيرا بالحزب «الجمهوري» في إدارة «ترامب»، يعد من قبل محللين سعيا من الرئيس الأمريكي إلى الإبقاء على خط تواصل مع الحزب، وإرضاء قياداته.

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

أمريكا البيت الأبيض ترامب بريبوس كيلي دوك سكاراموتشي بانون