مقتل وإصابة 7 من قوات «حفتر» في هجوم بـ«درنة»

الأحد 30 يوليو 2017 11:07 ص

قتل أربعة عناصر وجرح ثلاثة آخرين، من قوات المشير «خليفة حفتر»، قائد القوات التابعة لمجلس النواب المنعقد في طبرق، في هجوم شنه مسلحون من مجلس شورى مجاهدى درنة على عدة نقاط تابعة لقوات «حفتر»، فجر اليوم الأحد.

وقال «محمد المنصوري» مسؤول الإعلام في مجلس «شورى مجاهدي درنة»،: إن العملية النوعية التى أطلقها المجلس استهدفت ثلاث ثكنات عسكرية شاركت فيها عدة مفارز من قوات المجلس.

وأوضح «المنصوري» أن الثكنات العسكرية التى استهدفت هي (الكسارات ومدرسة الأردام وحجاج الحيلة)، وهي مواقع تبعد عن مدينة «درنة» أكثر من 35 كيلومترا.

يأتي الهجوم، بعد ساعات من سقوط طائرة حربية في محيط مدينة درنة أثناء قيامها بمهمة قتالية، مساء أمس السبت.

وأفادت غرفة عمليات «الجيش الوطني الليبي» (القوات التابعة للقائد العسكري المشير حليفة حفتر)، عبر صفحتها في فيسبوك، بتضارب الأنباء عن مصير طاقم الطائرة المكون من الطيار ومعاونه.

وقال «ناصر الحاسي»، المتحدث باسم قاعدة «بنينا» الجوية الليبية، إن طائرة مقاتلة من طراز إم آي جي-21 أسقطت بصاروخ.

فيما نقل موقع «بوابة الوسط» الإخباري الليبي، عن مصدر من قاعدة طبرق العسكرية، أن المقاتلة هي «ميغ 23» كانت في مهمة قتالية بالقرب من مدينة «درنة»، وسقطت لأسباب غير معروفة حتى الآن، مرجحا أن يكون السبب «خللا فنيا».

وأشار المصدر إلى أن الطيار «عادل الجهاني» الذي كان يقود المقاتلة قفز بالمظلة في منطقة «مجلس شورى مجاهدي درنة»، وأن هناك طائرات مروحية خرجت من قاعدة طبرق للبحث عن الطيار المفقود.

و«الجيش الوطني الليبي» الذي يقوده «حفتر»، واحد من أقوى الفصائل المسلحة في ليبيا، حيث تناضل حكومة مدعومة من الأمم المتحدة مقرها طرابلس من أجل فرض نفوذها على مجموعة من الفصائل المسلحة التي تتنافس على فرض السيطرة منذ سقوط معمر القذافي في العام 2011.

وتخضع مدينة «درنة» الساحلية، الواقعة على بعد 348 كيلومترا شرقي بنغازي لسيطرة «مجلس شورى مجاهدي درنة»، وهو تحالف من الإسلاميين والثوار السابقين.

وتحاصر قوات «حفتر» المدينة منذ ثلاث سنوات وتشن عليها من وقت لآخر ضربات جوية.

  كلمات مفتاحية

ليبيا درنة بنغازي خليفة حفتر مجلس شورى مجاهدي درنة

قوات «حفتر» تنفي مسؤوليتها عن قصف درنة