كشف صندوق أبوظبي للتنمية أن قيمة المساعدات والاستثمارات الإماراتية في المغرب على مدى أكثر من 40 عاما، بلغت 9 مليارات درهم إماراتي (نحو 2.5 مليار دولار).

وأوضح الصندوق، أنه مول، منذ بداية الشراكة الاستراتيجية مع الرباط عام 1974، زهاء 76 مشروعا تنمويا في مختلف القطاعات الحيوية بقيمة إجمالية بلغت حوالي 9 مليارات درهم إماراتي.

وتوزعت هذه الاستثمارات ما بين منح وقروض ميسرة ومشاريع في مختلف القطاعات، إذ يستثمر في شركات كبرى، أبرزها «اتصالات المغرب»، و«دلما للاستثمارات السياحية»، وشركة «نخيل المغرب»، و«إسمنت المغرب»، وشركة «رباب» التي تعمل في قطاعات حيوية، وتساهم في ثلاث شركات تعمل في مجالات الفنادق والتعدين وتجارة المواد.

وأكد الصندوق أنه ساهم في تمويل بناء ميناء طنجة المتوسطي، والمدار الطرقي المتوسطي، والقطار فائق السرعة، وكذلك بناء محطة السكك الحديدية في الدار البيضاء، بحسب إعلام محلي.

وبلغ حجم الاستثمارات الخليجية في المغرب قبل سنة ما يُناهز 10 مليارات درهم، خصص أكثر من 65% منها لقطاعي العقارات والسياحة.

وبلغ إجمالي الاستثمارات الخليجية في المغرب من 2005 حتى العام الماضي، 6.9 مليارات دولار، تمثل 19.6% من إجمالي الاستثمارات الأجنبية المباشرة للمغرب خلال نفس الفترة.

وكانت دولة الإمارات، المصدر الرئيسي للاستثمارات الخليجية، بنسبة 57.4% من التدفقات الواردة من دول «مجلس التعاون» خلال الفترة بين 2015/2005 تليها السعودية.

وتتركز استثمارات الخليج في المغرب على وجه الخصوص في قطاعات السياحة والعقار والطاقة.

وسجلت تحويلات المغاربة المقيمين في دول الخليج (الإمارات والسعودية والبحرين وسلطنة عمان وقطر والكويت) زيادة بنسبة 5% خلال 2015 إلى 1.1 مليار دولار، على أساس سنوي.

وارتفع عدد السياح الخليجيين الوافدين إلى المغرب، بنسبة 15.6% في العام الماضي على أساس سنوي، إلى 138 ألفا و593 سائحا، حسب التقرير.