رحلت السلطات المصرية 6 طلاب كازاخيين، أوقفتهم قبل نحو أسبوعين، دون أن تعلن عن أسباب ذلك.

ونقلت «الأناضول»، عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الكازاخستانية «أنوار جايناكوف»، قوله إن «الطلاب الكازاخيين أرسلوا إلى مطار القاهرة بصحبة دبلوماسيين كازاخيين، بغرض ترحيلهم».

وأضاف أن الطلاب سيعودون إلى كازاخستان في أقرب وقت ممكن، عقب اعتقالهم منذ في 20 يونيو/حزيران الماضي.

وكانت كازاخستان، تقدمت بمذكرة احتجاج إلى مصر، منددة بعدم تلقيها أي إشعار رسمي بشأن ملابسات وأسباب توقيف 6 طلاب كازاخستانيين، ومكان وجودهم، وطالبت بالإفراج عنهم.

كما سبق أن أجرى وزير الخارجية «خيرات عبدالرحمانوف» اتصالا مع نظيره المصري «سامح شكري»، ناقشا خلال اتصال هاتفي، مسألة اعتقال الطلاب.

وكان قد انقطع الاتصال بـ6 طلاب كازاخستانيين، يدرسون اللغة العربية في مصر مع أهاليهم، منذ 20 يونيو/ حزيران الماضي، بدعوى التحقيق معهم من قبل الهيئات الأمنية المصرية.

وخلال الأسابيع الماضية، شنت أجهزة الأمن المصرية، حملة مداهمات واعتقالات، طالت المئات من الطلاب الذين يدرسون في الأزهر الشريف، تمهيدا لترحيلهم إلى بلادهم.

و«أستانة»، على تعاون وثيق مع القاهرة، والشهر قبل الماضي، أمدت الأقمار الكازاخستانية​ مصر بعدد ضخم من الصور الفضائية عالية الجودة، التي مكنت الجانب المصري من متابعة الأعمال في مشروع بناء سد النهضة، الذي تبنيه إثيوبيا، وتخشى مصر من أن يؤثر على حصتها من مياه النيل.

واقترح وقتها الجانب الكازاخي على مصر، تنظيم بث مباشر من الأقمار الكازاخية عالية الجودة للاستشعار عن بعد عن طريق المحطات الأرضية المصرية.