أعلن الجيش المصري، الأحد، عن تدمير نفق على الشريط الحدودي مع قطاع غزة، ليرتفع عدد الأنفاق التي تم تدميرها منذ مطلع العام الجاري، إلى 42 نفقا.

وقال المتحدث باسم الجيش المصري، العقيد «تامر الرفاعي»، في بيان عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، «فيسبوك»: «تمكنت قوات إنفاذ القانون بالجيش الثانى الميدانى (شمال شرق) من اكتشاف وتدمير جسم نفق رئيسى على الشريط الحدودى بشمال سيناء»، دون تفاصيل.

وبهذا النفق يكون الجيش المصري قد دمر 42 نفقا على الحدود مع قطاع غزة منذ يناير/ كانون ثان الماضي، وفق إحصاء أعدته وكالة أنباء «الأناضول»، اعتمد على بيانات رسمية للجيش المصري.

وفي 19 يوليو/تموز الماضي، ذكرت إحصائية للجيش المصري أنه تم «اكتشاف وتدمير 40 فتحة نفق على الشريط الحدودي مع غزة، في محافظة شمال سيناء، شمال شرق، منذ يناير/كانون الثاني وحتى يونيو/حزيران الماضيين».

وفي 2 يوليو/تموز، أعلن الجيش المصري عن تدمير نفق أيضا في المنطقة ذاتها.

ومنذ يوليو/تموز 2013، شددت السلطات المصرية إجراءاتها الأمنية على حدودها البرية والبحرية مع قطاع غزة، حيث طالت تلك الإجراءات، حركة الأنفاق.

وبدأ الجيش منتصف سبتمبر/أيلول 2015، ضخ كميات كبيرة من مياه البحر على طول الشريط الحدودي، بهدف تدمير الأنفاق الممتدة أسفله، بالتوازي مع عمليات عسكرية تشهدها محافظة شمال سيناء ومدينة رفح المصرية ضد مسلحين تستهدف مقرات أمنية وعسكرية.

وخلال الشهور الأخيرة، تزايدت وتيرة التنسيق بين الجانب المصري، وحركة «حماس» التي تدير قطاع غزة المحاصر.

وتقيم « حماس» منطقة عازلة على طول الحدود مع مصر، بعمق 100 متر، حسبما أفادت وزارة الداخلية التي تديرها الحركة.

وتشمل المرحلة الأولى من هذه الإجراءات تعبيد وتسوية الطريق على الشريط الحدودي الجنوبي بطول 12 كيلو متر، إلى جانب نشر منظومة مراقبة بالكاميرات وأبراج مراقبة، فضلاً عن تركيب شبكة إنارة كاملة على طول الحدود، بهدف ضبط الحدود الجنوبية مع مصر، مقابل خطوات من القاهرة لتخفيف الحصار على القطاع، وإمداد غزة بالوقود والكهرباء.