ما هي فوائده .. 24 عناقا يوميا لصحة نفسية سليمة

الخميس 10 أغسطس 2017 12:08 م

كشفت إحدى الدراسات العلمية، أن «العناق» مفيد للجسم والحالة النفسية، حيث أثبتت أنه توجد 9 أسباب أخرى تفسر لماذا يحتاج الإنسان إلى تبادل «الأحضان» يوميًا.

ووفقًا للدراسة التي نشرها موقع «كير 22»، تأتي عدة أسباب تجعل «العناق» صحيًا ومفيدًا للإنسان بشكل يومي:

  • علاج الأرق والقلق: يؤدي الأرق أو نقص عدد ساعات النوم إلى قائمة طويلة من المشاكل الصحية الثانوية التي يمكن أن تعطل وظائف الجسم الطبيعية، وزيادة خطر المشاكل الصحية مثل النوبات القلبية. وتوصلت الدراسات إلى أن جسم الإنسان تتحسن حالته عند حصوله على عناق دافئ، حيث يطلق الدماغ هرمون الـ«سيروتونين»، الذي يلعب دورا مهمًا في تنظيم مزاج الإنسان، لذا يسمى أيضًا بهرمون السعادة، وهو يؤدي إلى استرخاء الجهاز العصبي، وبالتالي يصبح الجسم قادرًا على النوم بعمق وراحة أكثر.
  • يقلل الرغبة في تناول الطعام: أحيانًا يتناول الأشخاص الطعام لأسباب عاطفية وليس لسد جوعهم. وعند تناول الطعام، يقوم المخ بإفراز هرمون  الـ«أوكسيتوسين» ويرسله إلى المناطق الغنية بالـ«دوبامين» في المخ، مما يجعلنا نشعر بالمتعة والاسترخاء. كما يجلب إفراز «أوكسيتوسين» على مشاعر الثقة، ويقلل من التوتر والقلق. وهذا ما يفسر سبب توجهنا إلى تناول الطعام لأسباب عاطفية. وبالتالي فإن تحسين علاقاتنا يمكن أن يكون له تأثير على فقدان الوزن. ومن خلال زيادة نوعية وقرب علاقاتنا، وبالتالي زيادة إفراز كمية الـ«أوكسيتوسين» في أجسامنا مما سيقلل الرغبة الشديدة في تناول الطعام.

  • زيادة الترابط وتعزيز العلاقات: يشير خبير العلاقات دكتور «بام سبور» إلى أن القيام بأمر بسيط مثل العناق يمكن أن يحافظ على العلاقات الصحية والسعيدة بين الأزواج، ويضمن أن يشعر الأزواج بالارتباط عاطفيًا.
  • ارتخاء العضلات: يوجد لهرمون الـ«أوكسيتوسين»، فوائد إضافية أخرى فهو عندما يتحرك في مجرى الدم بعد أن يفرزه المخ نتيجة لحدوث المعانقة، فهو يسهم في إصلاح الجسم للعضلات بسرعة أكبر. كما يحفز تحول دهون الجسم إلى طاقة والتي بدورها تصلح العضلات. ويُشار أن معدلات الإفراز الصحية من هرمون «أوكسيتوسين»، على أثر تلقي الأحضان، تؤدي إلى تحسين تحويل الطاقة، وبالتالي إصلاح العضلات ونموها بمستوى أفضل.

  • زيادة التعاطف والتفاهم: وتتوالى فوائد «أوكسيتوسين» لتشمل أيضًا التسبب في الشعور بالتعاطف. فقد أوضحت الدراسات كيف يزيد هرمون «أوكسيتوسين» للشعور بالتعاطف، حتى بين الغرباء بشكل تام. فبمجرد أن تعانق شخصًا ما، يتم إفراز «أوكسيتوسين» في الدماغ، مما يثير شعور التعاطف.

  • زيادة السعادة واحترام الذات: وأظهرت دراسة، أجريت في جامعة UCLA على 236 شخصًا عام 2011، أن رفع مستويات «أوكسيتوسين» تعزز التفاؤل واحترام الذات. ولهذه النتيجة آثار هامة، لأنها تعني أننا نستطيع في الواقع التأثير على الجينات التي ولدنا بها وتغيير الطريقة التي نتفاعل بها داخل المجتمع. وتقدر الدراسات أن 50% من سعادتنا هي وراثية، وتتأثر 10% منها ببيئتنا، و40% يتم تحديدها بكيفية التنشئة والتربية.

  • تعلم الأخذ والعطاء: العناق هو فعل متبادل فيه أخذ وعطاء. وعندما يحدث العناق فهو تعبير عن إدراك أن هناك قيمة متساوية في العطاء والتلقي بما يؤدي للشعور بالراحة والدفء. ويظهر العناق أن الحب يتدفق في كلا الاتجاهين. عندما نعانق شخصًا ما فإننا نفسح المجال لتدفق الطاقة الإيجابية، وبناء علاقة على أساس الثقة.

  • 24 حضنًا يوميًا: من ناحيتها، تقول «فيرجينيا ساتير»، عالمة النفس الشهيرة، إن الإنسان بحاجة إلى 4 أحضان في اليوم من أجل البقاء، و8 أحضان للصيانة، و12 حضنًا للنمو.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

العناق الحالة النفسية دراسة بحث علم هرمون السعادة الأمان محبة اطمئنان