«تصفية» اثنين شمال القاهرة.. ومصادر: اعتقلا صباحا

الأحد 13 أغسطس 2017 02:08 ص

أعلنت السلطات الأمنية في مصر تصفية شخصين اثنين، قالت إنهما مسلحان ينتميان لحركة «حسم» التي تشن هجمات مسلحة ضد الجيش والشرطة.

ونقلت صحف محلية، عن بيان لوزارة الداخلية أمني قولها، إنه وردت معلومات للأجهزة الأمنية بوجود «خلية إرهابية» في شقة بإحدى العمارات السكنية بمنطقة الخصوص، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، يرجح تورطها في قتل ضابط الأمن الوطني «إبراهيم العزازي».

وقتل «العزازي» الضابط بقطاع الأمن الوطني، بمحيط محل إقامته، في 7 يوليو/تموز الماضي.

وأضاف بيان الداخيلة: «بادلت العناصر المتواجدة بالشقة مع الأمن إطلاق النار، وتمكنت قوات الأمن من قتل اثنين منهم»، دون تفاصيل أكثر حول عدد تلك العناصر ووجود خسائر في صفوف الشرطة أو الأهالي القاطنين في تلك العمارة السكنية.

فيما كشفت مصادر لـ«الجزيرة»، إن القتيلين اللذين أعلنت الداخلية قتلهما جرى اعتقالهما صباح اليوم بمدينة الخانكة.

وتتهم مراكز حقوقية غير حكومية في مصر الأجهزة الأمنية باعتيادها «تصفية مدنيين عزل» حال القبض عليهم وووصفهم بالإرهابيين، وهو ما تنفيه تلك الأجهزة عادة.

وغالبا ما تدعي الأجهزة الأمنية في مصر، أن عناصر تصفهم بـ«الإرهابية» قتلوا بعد مبادرتهم بإطلاق النار على الأمن، ويتبين فيما بعد أنه تم تصفيتهم بشكل متعمد.

وكثيرا ما تم توثيق اعتقال أشخاص، وإخفائهم قسريا لأيام وأحيانا لشهور، قبل أن يتم الإعلان عن قتلهم في تبادل لإطلاق نار مع قوات الشرطة.

ومنذ تولي اللواء «مجدى عبدالغفار» منصب وزير الداخلية، زادت بشكل ملحوظ عمليات التصفية التي تعلن عنها الوزارة، والتي باتت نهجا دوريا ومستمرا للوزارة، في غياب تام لأي رقابة قضائية أو مساءلة برلمانية.

الغريب والخطير في آن واحد، الغياب التام في هذه الحوادث لتقارير الطب الشرعي بشأن جثث الضحايا، والتي يقول مراقبون للشأن المصري، إنها قد تكشف مقتل المستهدف تصفيتهم من مسافة صفر، فضلا عن انتهاء مداهمات الأمن المصري بقتل المطلوبين، دون محاولة القبض على أحدهم للكشف عن مصير باقي الخلايا المسلحة.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

الشرطة المصرية الداخلية تصفية حسم