35 ألف برميل حجم بقعة النفط قرب «الخفجي»

الأحد 13 أغسطس 2017 04:08 ص

لا تزال فرق الطوارئ الكويتية، تعالج أزمة البقعة النفطية التي تسربت إلى مياه الكويت الإقليمية قرب حقل نفطي مشترك مع السعودية، والتي قدرها خبراء بأنها تصل إلى 35 ألف برميل.

وقال المتحدث باسم مؤسسة النفط الحكومية الشيخ «طلال الخالد الصباح»، الأحد، إن «فرق الطوارئ المختصة بالقطاع النفطي تبذل جهودا حثيثة لمعالجة البقع النفطية المتسربة في جنوب المياه الإقليمية للكويت بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية».

وأضاف، في تصريح نشر على الحساب الرسمي لمؤسسة النفط الكويتية، أن العمل يتركز حاليا على «سحب وشفط كميات البقع النفطية المتجمعة والقريبة من الساحل بالتنسيق مع الجهات المعنية»، بحسب «كونا».

وتساند شركة «شيفرون» المملكة العربية السعودية، وفرق الطوارئ الكويتية في عملها، بحسب الشيخ «الصباح».

ولم يعرف بعد مصدر البقع النفطية التي ظهرت للمرة الأولى الخميس الماضي، قرب حقل الخفجي النفطي الكويتي السعودي، ولا حجمها، لكن وزارة البترول رجحت، في بيان، أن يكون مصدرها «خارج المياه الإقليمية الكويتية».

كما نقلت وسائل إعلام محلية، عن خبراء، أن مصدر البقعة قد يكون أنبوب نفط في حقل الخفجي، مشيرين إلى أن نحو 35 ألف برميل قد تكون تسربت إلى مياه الكويت أمام الزور، حيث تبني الدول الخليجية مجمعا نفطيا بقيمة 30 مليار دولار يضم مصفاة ضخمة.

وأعلنت السعودية والبحرين أن بقع النفط لم تصل بعد إلى مياههما الإقليمية، لكن الرياض قامت بتفعيل «خطة إدارة الأزمات»، وبمسح جوي للمنطقة «لضمان سلامة المنشآت والشواطئ».

فيما قالت الهيئة العامة للبيئة الكويتية، إنها تتخذ كل الإجراءات المناسبة لحماية مداخل المياه من التسرب النفطي.

وتبني مؤسسة البترول الكويتية في رأس الزور، أكبر مصفاة نفطية في الشرق الأوسط تصل طاقتها إلى 615 ألف برميل يوميًا، وتبلغ قيمة العقود على منتجاتها 11.5 مليار دولار.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

تسرب نفطي الكويت السعودية الخفجي