قالت «قطر غاز»، الأحد، إن شركتي الغاز الطبيعي المسال المملوكتين لحكومة الدوحة قد انتهتا من أولى تسليماتهما من الغاز المسال ذات التحميل المشترك إلى وجهتين مختلفتين.
و«قطر غاز» هي شركة مملوكة لشركة «قطر للبترول» التابعة للدولة، وتعتبر أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم بسعة إنتاجية تصل إلى 42 مليون طن سنويا وتأسست عام 1984.
وأوضحت الشركة أن الشحنات سلمت لاحقا إلى مرفأ «زيبروج» للغاز المسال في بلجيكا، و«ساوث هوك» في بريطانيا.
وكانت الشركتان «قطر للغاز» و«رأس غاز» تقومان في السابق بتحميل الشحنات بشكل منفصل لتسليمها إلى وجهات منفردة.
ومن المتوقع أن تكون ذروة إنتاج الغاز في قطر بحلول العام 2018، حيث من المنتظر أن يبلغ حجم الإنتاج 190 مليار متر مكعب سنويا.
وتعاني قطر- أكبر مصدر للغاز المسال في العالم- من حصار لمنافذها الجوية والبرية من قبل جاراتها السعودية والإمارات والبحرين منذ مطلع يونيو/حزيران الماضي، لكن تسليماتها من الغاز المسال لم تتأثر.
