جددت المستشارة الألمانية «أنغيلا ميركل»، الثلاثاء، مطالبة الحكومة التركية بالإفراج عن الألمان الذين اعتقلتهم عقب محاولة الانقلاب الفاشلة الصيف الماضي.
وصرحت «ميركل»، الثلاثاء، أثناء المؤتمر الصحفي الاتحادي في برلين: «مطلبنا بوضوح هو الإفراج عن المواطنين المعتقلين هناك»، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
ووصفت «ميركل» الوضع السياسي بأنه «مرحلة معقدة للغاية في العلاقات» بين البلدين، وأكدت: «كنت أتمنى علاقات أفضل من ذلك بكثير مع تركيا، لكن يتعين علينا النظر إلى الواقع».
وكانت الحكومة الألمانية شددت من سياستها ردا على اعتقال المواطنين الألمان؛ ومن بين تلك السياسات تشديد إرشادات السفر إلى تركيا.
ومن بين الألمان العشرة الذين تعتقلهم تركيا الصحفي «دينيز يوغيل» والمترجمة «ميسالي تولو» والحقوقي «بيتر شتويتنر».
وفي سياق متصل أقرت ألمانيا، أنها فشلت بحشد دول «الاتحاد الأوروبي» لدعم تدابير اقتصادية وإجراءات عقابية اتخذتها برلين ضد تركيا.
وقال وزير الخارجية الألماني، «زيغمار غابرييل»، في تصريحات صحفية، الأحد، إن «بعض دول الاتحاد الأوروبي لم توافق ألمانيا على تدابير اقتصادية اتخذتها ضد تركيا»، بحسب «الأناضول».
وتصريحات «غابرييل»، هي الأخطر ضد أنقرة، بعد تصريح لافت منذ أيام، كشف فيه عن عدم منح تركيا عضوية «الاتحاد الأوروبي»، ما دام يحكمها الرئيس «رجب طيب أردوغان».