ارتفاع وفيات «الكوليرا» باليمن إلى 2043 خلال 4 أشهر

الاثنين 4 سبتمبر 2017 10:09 ص

كشف مكتب «منظمة الصحة العالمية» باليمن، أمس الأحد، عن ارتفاع وفيات «الكوليرا» في اليمن، إلى 2043 حالة خلال الأربعة أشهر الأخيرة.

وقال مكتب المنظمة في تغريده على «تويتر» إنه «منذ 27 أبريل/نيسان 2017، سجلت 602 ألف و526 حالة اشتباه بمرض الكوليرا و2043 حالة وفاة في 22 محافظة و300 مديرية في اليمن».

وتعمل منظمات دولية ومحلية على تقديم المساعدة لليمنيين الذين يعيشون أوضاعا إنسانية متدهورة جراء الحرب التي تدور في البلاد منذ أكثر من عامين ونصف، بالتزامن مع تفشي الوباء.

ويعد الوباء أحد جوانب الكارثة الإنسانية الأوسع نطاقا في اليمن. ويحتاج ثلثا السكان، 18.8 ملايين نسمة، نوعا من المساعدات الطارئة. وقد انهار إنتاج الأغذية ويعاني 4.5 مليون طفل فضلا عن الحوامل والمرضعات من سوء التغذية الحاد.

وتعمل 45% فقط من المرافق الصحية، ويفتقر 14.8 ملايين شخص إلى الرعاية الصحية الأساسية. ويتطلب نفس العدد المساعدة للحصول على مياه الشرب الآمنة وخدمات الصرف الصحي.

وتنتشر «الكوليرا»، وهي عدوى بكتيرية، عن طريق المياه الملوثة بالبراز. ويمكن منعها بسهولة ومعالجتها بسهولة.

وانتشرت الكوليرا لأول مرة من دلتا الغانج بالهند عام 1817، وأدت الأوبئة الناتجة إلى مقتل عشرات الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم على مدى 150 عاما. وقد أدت التحسينات الحديثة في البنية التحتية للمياه والصرف الصحي، وتحسين فرص الحصول على الأدوية والرعاية الصحية، إلى انخفاض ملحوظ في عدد الحالات. واليوم، تحدث التفشيات بشكل رئيسي في المناطق التي تكون فيها أنظمة المياه والصرف الصحي غير كافية، أو تكون قد تدمرت بسبب كوارث طبيعية أو من صنع الإنسان.

ومنذ 26 مارس/آذار 2015 يشن تحالف عربي، تقوده السعودية، حربا على مسلحي الحوثي، والرئيس اليمني المخلوع «علي عبدالله صالح»، المتهمين بتلقي دعم عسكري إيراني، ويسيطرون بقوة السلاح على محافظات، بينها صنعاء منذ 21 سبتمبر/أيلول 2014.

  كلمات مفتاحية

الكوليرا الحرب في اليمن الأزمة الإنسانية في اليمن الحوثي علي عبدالله صالح منظمة الصحة العالمية

«المخلافي»: لا مكان لـ«صالح» في مستقبل اليمن