رد الداعية المصري «عمرو خالد» على سيل الاتهامات التي تلقاها على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد البث المباشر الذي قام به على صفحته على الفيسبوك، خلال أدائه فريضة الحج، بخاصة ظهوره متباكيًا بطريقة قيل إنها «مصطنعة»، (شاهد الفيديو).
وقال «خالد» إنه «أراد أن ينقل للناس جمال المشاعر أثناء أداء مناسك الحج فقام بتسجيل عدد من الفيديوهات لتوضيح ذلك»، موضحًا أن ما حدث يعد اجتزاء.
واتهم «خالد»، ضمن حوار معه على قناة «العربية»، من أسماهم بالـ«متطرفين» باجتزاء الفيديو من سياقه، بهدف التشويه والإساءة والتصيد والتسطيح بشكل لا يليق خاصة في توقيت الحج، مؤكدا أنه دعا لكل المسلمين «لكن أيضا اختصصت الناس الذين يتابعونني على الصفحة بالدعاء».
وكان «خالد» خص متابعيه على صفحته بالفيسبوك بالدعاء، وهو الأمر الذي جلب عليه استنكار وسخرية كثيرين، موضحين أن الفيسبوك ليس أداة للدعاء، وأن ما قام «خالد» به هو متاجرة بالدين لزيادة عدد متابعيه على الفيسبوك، بالإضافة إلى اتهامه بالتمثيل في أفضل بقاع الأرض.
وفي سياق الرد دافع «خالد» عن نفسه قائلًا: «أنا لا أبالغ في الخشوع وربنا أعلم بالنوايا وأقوم بهذا العمل لتقريب الناس من الله وحمايتهم من التطرف».
أما إعطاؤه ظهره للكعبة المشرفة خلال الدعاء فبرره خالد بالقول: «كنت أتحدث للناس من خلال الكاميرا».
