ارتفاع قتلى هجوم العريش إلى 18 عسكريا مصريا بينهم «عميد»

الاثنين 11 سبتمبر 2017 01:09 ص

ارتفع عدد قتلى الهجوم، الذي استهدف الأمن المصري، الإثنين، بمدينة العريش، بمحافظة «شمال سيناء»، شمال شرقي البلاد، إلى 18 قتيلا بينهم 3 ضباط وعميد، و7 جرحى.

وقالت مصادر أمنية، إنه تم استهداف 4 مدرعات شرطة وسيارة تشويش بعبوات ناسفة والهجوم المسلح عليها عقب تفجيرها حال السير عند منطقة التلول والكيلو 17 بمدخل العريش.

وتجري الآن عملية إجلاء جثث القتلى ونقل الجرحى من مكان الحادث، وفق صحف مصرية.

ومن بين المصابين العميد «محمود خضراوي»، 48 سنة، مفتش المنطقة الغربية بشمال سيناء، وأصيب ببتر في قدمه اليمنى. 

ومن المتوقع ارتفاع عدد الضحايا، كون الهجوم تم عبر تفجير عدد كبير من العبوات الناسفة عن بعد في توقيت واحد، ما أسفر عن تعطيل القول الأمني وارتباك في صفوف القوات المصرية، ثم هاجمت العناصر المسلحة القول الأمني عقب تفجيره بالأسلحة الآلية وأشعلت  النيران في مدرعات الشرطة.

كان مصدر أمني، صرح منذ قليل بأن «القوات الأمنية تتبادل حاليا إطلاق النيران مع عدد من العناصر الإرهابية بمحيط الانفجار»، مضيفا أنهم «نجحوا في إسقاط عدد من المهاجمين(لم يحدده)، يجرى حصره حاليا»، على حد قوله.

وأسلوب العبوات الناسفة، يستخدم كثيرا في سيناء، التي تشكل بؤرة ساخنة للأمن المصري، يصعب السيطرة عليها.

ووقع الهجوم، رغم استعانة «الداخلية المصرية» بعربات جديدة حديثة مخصصة باعتراض إشارات تفجيرات العبوات الناسفة عن بعد.

وأغلقت السلطات، الطريق الدولي العام بين العريش وكمين الميدان غرب المحافظة، وجار تمشيط المنطقة وتعقب الجناة الذين اختفوا من المكان بعد الاستيلاء على سيارة خاصة بقوات الشرطة.

وتنشط في محافظة سيناء عدة تنظيمات أبرزها «أنصار بيت المقدس» الذي أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني 2014 مبايعة تنظيم «الدولة الإسلامية»، وغير اسمه لاحقا إلى «ولاية سيناء».

وقتل المئات من أفراد الجيش والشرطة، في هجمات مكثفة خلال الأشهر الأخيرة، فيما تعلن جماعات متشددة المسؤولية عن كثير من هذه الهجمات.

ويأتي الهجوم بعد ساعات من تصفية «الداخلية المصرية» لـ10 من الشباب، بمنطقة «أرض اللواء» بمحافظة الجيزة، أمس الأحد، وسط روايات متضاربة عن انتمائهم لتنظيم «الدولة الإسلامة» أو «حسم».

يذكر أن معدل عمليات تنظيم «ولاية سيناء» شهد تصاعدا في الآونة الأخيرة ضد قوات الجيش المصري في محافظة «شمال سيناء»، شمال شرقي مصر.

وتنوعت هذه العمليات بين استهداف المدرعات والآليات العسكرية للجيش والشرطة، فضلا عن قنص وتصفية الضباط والجنود، وراح ضحيتها العشرات من الجنود بين قتلى وجرحى.

ويرى بعض المحللين السياسين والعسكريين أن الجيش المصري فقد السيطرة على الأوضاع هناك، خصوصا مع تعاظم نفوذ التنظيم المسلح وقدراته العسكرية، وتزايد عملياته ضد القوات المشتركة من الجيش والشرطة.

  كلمات مفتاحية

هجوم العريش شمال سيناء الداخلية المصرية ولاية سيناء الجيش المصري مصر الإرهاب