اهتمت الصحف السعودية، الصادرة الثلاثاء، باستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز»، وولي عهده الأمير «محمد بن سلمان»، أمس، وزير الخارجية الياباني «تارو كونو»، حيث استعرض اللقاءان علاقات الصداقة بين السعودية واليابان، وآفاق التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات.

وأشارت الصحف، إلى أن السعودية أبدت ارتياحا إلى تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط الحالي، إلى ما بعد انتهائه في مارس/آذار المقبل.

وأبرزت الصحف، تراجع موجودات مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما»، في نهاية يوليو/تموز 2017 إلى 1.914 تريليون ريال في مقابل 2.185 تريليون ريال لشهر يوليو/تموز 2016 بتراجع 271 مليار ريال نسبتها 12.4%، وفي مقابل 1.936 تريليون ريال نهاية شهر يونيو/حزيران 2017 بتراجع قدره 22 مليار ريال، نسبته 1.15%.

كما اهتمت الصحف، بمطالبة مجلس الشورى خلال جلسته أمس، بتعيين مفتيات من المتخصصات المؤهلات، وذلك في الأقسام النسائية المستقلة التي سيتم افتتاحها، وتوفير المتطلبات البشرية والمادية اللازمة لذلك.

ولفتت الصحف، إلى إعلان رئاسة أمن الدولة في السعودية، إحباط مخطط لتنظيم «الدولة الإسلامية»، كان يستهدف وزارة الدفاع في الرياض، والقبض على خلايا استخباراتية هدفت لإثارة الفتنة والمساس باللحمة الوطنية.

وأشارت الصحف، إلى وضع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، خطة استراتيجية لتوفير 2 مليون فرصة عمل مناسبة للسعوديين والسعوديات، حسب خطط مرحلية عبر 9 قطاعات حيوية ومهمة ويمكن سعودتها بكل يسر وسهولة.

ولفتت الصحف أيضا، إلى نظر وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في 4221 شكوى تقدم بها عملاء ضد مكاتب وشركات الاستقدام في مختلف مناطق السعودية خلال 2016، وذلك بمتوسط 12 شكوى يوميا.

وكشفت الصحف، عن إعادة هيكلة برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، العام المقبل.

ونقلت الصحف، إعلان المديرية العامة للجوازات، أن عدد الحجاج الذين غادروا المملكة، تجاوز النصف مليون حاج.

تعاون مع اليابان

البداية مع صحيفة «عكاظ»، التي أشارت إلى استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك «سلمان بن عبد العزيز»، في مكتبه بقصر السلام بجدة، أمس، وزير الخارجية الياباني «تارو كونو»، حيث استعرضا علاقات الصداقة بين السعودية واليابان، وآفاق التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة الشراكة في تنفيذ «الرؤية السعودية - اليابانية 2030».

كما اجتمع الأمير «محمد بن سلمان بن عبد العزيز» ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، في وقت لاحق من مساء أمس، مع وزير خارجية اليابان.

وتناول الاجتماع أوجه التعاون الثنائي بين البلدين، والسبل الكفيلة بتعزيزه، بالإضافة إلى بحث المستجدات الإقليمية والدولية.

خفض إنتاج النفط

أما صحيفة «الشرق الأوسط»، فأشارت إلى أن السعودية أبدت ارتياحا إلى تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط الحالي، إلى ما بعد انتهائه في مارس/آذار المقبل.

وناقش وزير الطاقة السعودي «خالد الفالح» مع نظرائه في فنزويلا والإمارات وكازاخستان، إمكانية ترك خيار تمديد اتفاق خفض الإنتاج، من ضمن الخيارات التي سيناقشها المنتجون في اجتماعهم المقبل في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، ضمن جهودهم لمواصلة إعادة التوازن إلى السوق.

وأرسلت وزارة الطاقة السعودية ثلاثة بيانات صحفية منفصلة يومي الأحد والإثنين نقلت فيها أن «الفالح» والوزراء الثلاثة الذين التقاهم في العاصمة الكازاخستانية أستانا، اتفقوا على ترك خيار التمديد مفتوحاً بحسب حاجة السوق إليه، وبناء على معطيات وظروف السوق.

وقالت وزارة الطاقة السعودية إن الوزير «الفالح» اتفق مع نظيره الكازاخستاني على أن خيار تمديد جهود إعادة التوازن للسوق ستتم دراسته في الوقت المناسب.

وذكرت وزارة الطاقة السعودية في بيان منفصل، الإثنين، أن «الفالح» اتفق مع نظيره الإماراتي «سهيل المزروعي» على إمكانية دراسة تمديد اتفاق خفض إمدادات النفط العالمي بعد مارس/آذار 2018، وذلك استنادا للعوامل الأساسية في السوق.

كما أبدى «الفالح» ونظيره الفنزويلي، تفاؤلاً حيال أساسيات السوق في العام المقبل، موضحين كذلك أن كلا البلدين قدم تخفيضات بأكثر من المطلوب منه في الاتفاق.

تراجع الموجودات

أما صحيفة «الحياة»، فأبرزت تراجع موجودات مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما»، في نهاية يوليو/تموز 2017 إلى 1.914 تريليون ريال في مقابل 2.185 تريليون ريال لشهر يوليو/تموز 2016 بتراجع 271 مليار ريال نسبتها 12.4%، وفي مقابل 1.936 تريليون ريال نهاية شهر يونيو/حزيران 2017 بتراجع قدره 22 مليار ريال، نسبته 1.15%.

وأظهرت بيانات «ساما» الشهرية بلوغ بند النقد الأجنبي والذهب نهاية يوليو/تموز 2017 ما قيمته 239 مليار ريال في مقابل 244 مليار ريال لشهر يوليو/تموز 2016، بتراجع قدره 5 مليارات ريال نسبته 2.1%، وفي مقابل 249 مليار ريال لشهر يونيو/حزيران 2017 بتراجع قدره 10 مليارات ريال نسبتها 4.1%.

فيما بلغت الودائع لدى البنوك بالخارج نهاية يوليو/تموز 2017 ما قيمته 357.6 مليار ريال في مقابل 479 مليار ريال لشهر يوليو/تموز 2016، بنسبة تراجع 25%، وفي مقابل 355 مليار ريال نهاية شهر يونيو/حزيران الماضي بنسبة ارتفاع 0.78%.

تعيين مفتيات

كما اهتمت الصحيفة، بمطالبة مجلس الشورى خلال جلسته أمس، بتعيين مفتيات من المتخصصات المؤهلات، وذلك في الأقسام النسائية المستقلة التي سيتم افتتاحها، وتوفير المتطلبات البشرية والمادية اللازمة لذلك.

وأكد المجلس ضرورة إشراك الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء للأكاديميات المتخصصات في العلوم الشرعية في بعض أعمالها، مثل الاستكتاب في البحوث، والمشاركة في المناشط العلمية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لإكمال تعيين المفتين في بقية مناطق المملكة، واعتماد المبالغ اللازمة لتطوير المكتبة السعودية التابعة للرئاسة.

ودعا مجلس الشورى الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء إلى درس إمكان إنشاء أوقاف تابعة للرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء.

مواجهة الإرهاب

أما صحيفة «المدينة»، فلفتت إلى إعلان رئاسة أمن الدولة في السعودية، إحباط مخطط لتنظيم «الدولة الإسلامية»، كان يستهدف وزارة الدفاع في الرياض، والقبض على خلايا استخباراتية هدفت لإثارة الفتنة والمساس باللحمة الوطنية.

وقال مصدر سعودي مسؤول في بيان، إن رئاسة أمن الدولة ومن خلال متابعتها التهديدات الإرهابية التي تستهدف أمن السعودية ومقدراتها وتعقب القائمين عليها، تمكنت في عملية نوعية من اكتشاف وإحباط مخطط إرهابي لتنظيم «الدولة الإسلامية»، كان يستهدف مقرين تابعين لوزارة الدفاع بالرياض بعملية انتحارية بواسطة أحزمة ناسفة.

وأضاف أن نتائج العملية الأمنية أسفرت عن القبض على الانتحاريين المُكلفين بتنفيذها وهما كل من «أحمد الكلدي» و«عمار محمد» قبل بلوغهما المقر المستهدف، وتحييد خطرهما والسيطرة عليهما من قبل رجال الأمن.

وبحسب البيان، فقد اتضح من التحقيقات الأولية، بأنهما من الجنسية اليمنية، واسماهما يختلفان عن ما هو مدون بإثباتات الهوية التي ضبطت بحوزتهما.

كما ألقي القبض في الوقت ذاته على شخصين سعوديي الجنسية، ويجري التثبت من علاقتهما بالانتحاريين المشار لهما.

كما تم ضبط حزامين ناسفين يزن كل واحد منهما سبعة كيلوغرامات، بالإضافة إلى تسع قنابل يدوية محلية الصنع، وأسلحة نارية وبيضاء، وكذلك ضبط استراحة في حي الرمال بمدينة الرياض، اتخذت وكراً للانتحاريين والتدرب فيها على ارتداء الأحزمة الناسفة وعلى كيفية استخدامها.

فرص عمل

وأشارت الصحيفة، إلى وضع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، خطة استراتيجية لتوفير 2 مليون فرصة عمل مناسبة للسعوديين والسعوديات، حسب خطط مرحلية عبر 9 قطاعات حيوية ومهمة ويمكن سعودتها بكل يسر وسهولة.

ووفقًا للخطة فستشمل قطاعات التوطين كلا من بيع وصيانة الجوالات الذي تم توظيف 8 آلاف سعودي وسعودية فيه، وقطاع السياحة الذي سيوفر نحو 33 ألف وظيفة بنهاية 2018، بالإضافة إلى قطاع الصحة الذي من المنتظر أن يوفر نحو 93 ألف وظيفة بنهاية 2020، إذ تم إجراء عقود لتوظيف 7500 سعودي فيه.

ومن بين القطاعات المشمولة بالتوطين كذلك، نشاط البقالات ومحلات بيع المنتجات التموينية الذي سيوفر 20 ألف وطيفة، بالإضافة إلى قطاع تأجير السيارات المتوقع له توفير نحو 5 آلاف وظيفة، والمولات حيث من المتوقع أن يوفر 35 ألف فرصة عمل وسيتم البدء بمنطقة القصيم لتوفير 6000 وظيفة ومن ثم بقية المناطق.

كما تشمل القطاعات أيضا نشاط العربات المتنقلة الذي سيقدم نحو 6 آلاف فرصة عمل، إلى جانب التوطين القطاعي الذي يجري العمل فيه حاليًا على إطلاق مشاريع تشاركية مع الجهات المشرفة على القطاعات لرسم وتنفيذ خطط التوطين المناسبة حسب القطاع، حيث من المتوقع توفير مليون ونصف المليون فرصة عمل في قطاعات التجزئة المختلفة.

شكاوى الاستقدام

بينما لفتت صحيفة «الاقتصادية»، إلى نظر وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في 4221 شكوى تقدم بها عملاء ضد مكاتب وشركات الاستقدام في مختلف مناطق السعودية خلال 2016، وذلك بمتوسط 12 شكوى يوميا.

وحسب إحصائية صادرة من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، فقد شكلت منطقة الرياض العدد الأكبر من هذه البلاغات بنحو 25%، تلتها منطقة مكة المكرمة.

وشكل التأخير في استقدام العمالة نحو 55% من هذه الشكاوى.

يأتي ذلك في الوقت التي تعاملت فيه وزارة العمل والتنمية الاجتماعية مع 174 شكوى مقدمة من العملاء على مكاتب وشركات الاستقدام في مختلف المناطق منذ شهر يناير/كانون الثاني 2017 حتى شهر أبريل/نيسان الماضي.

ونفذت فرق التفتيش الميدانية التابعة للوزارة نحو 661 زيارة تفتيشية ميدانية على مكاتب وشركات الاستقدام في مختلف مناطق المملكة، من بداية العام حتى نهاية أبريل/نيسان الماضي؛ للتأكد من التزامها بضوابط وقواعد الاستقدام، وتقديم خدمات العمالة واللائحة التنفيذية لنظام العمل.

هيكلة «الابتعاث»

إلى ذلك، كشفت صحيفة «الوطن»، عن إعادة هيكلة برنامج برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، العام المقبل.

وقال وكيل وزارة التعليم للبعثات والمشرف العام على الملحقيات الثقافية الدكتور «جاسر الحربش»، أن برنامج الابتعاث الخارجي يحتاج إلى رفع كفاءته وإعادة هيكلته.

ولفت إلى أنه من المقرر إعلان الخطوط العريضة لعملية تطوير مسارات الابتعاث مع نهاية العام المالي الحالي، والذي يشمل إضافة عناصر تجعل البرنامج أكثر كفاءة وارتباطاً بسوق العمل مع تقليل الإجراءات والتكاليف المادية.

وأوضح «الحربش» على هامش ورشة عمل تطوير مسار الابتعاث في الجامعات التي أقامتها يوم أمس وكالة وزارة التعليم لشؤون البعثات، أن مشروع تطوير برنامج الابتعاث معتمد ضمن وثيقة برنامج التحول الوطني، وجار العمل على ذلك بالتعاون مع مستشارين محليين وعالميين لإضافة بعض العناصر الجديدة عليه، مثل «برنامج التدريب بعد الابتعاث»، الذي سيتيح الفرصة للمبتعثين المتخرجين بالتدريب لدى الشركات العالمية في بلد الابتعاث ثم إكمال عملهم في فروع الشركات لدى المملكة.

مغادرة الحجاج

أما صحيفة «الرياض»، فنقلت إعلان المديرية العامة للجوازات، أن عدد الحجاج الذين غادروا المملكة، تجاوز النصف مليون حاج.

وقالت المديرية في حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن عدد الحجاج الذين غادروا المملكة عبر منافذها الدولية الجوية والبحرية والبرية، حتى أمس الأول الأحد بلغ أكثر من نصف مليون حاج وحاجة.

وكانت مغادرتهم على النحو التالي: عن طريق البر 55.078 حاجا، وعن طريق الجو 443.039 حاجا، وعن طريق البحر 6.758 حاجا.