استياء واسع لصمت «العريفي» على اعتقال الدعاة بالمملكة

الأحد 17 سبتمبر 2017 12:09 م

التزم الداعية السعودي الشهير «محمد العريفي» الصمت حيال حملة الاعتقالات التي بدأتها السلطات السعودية منذ نحو أسبوع وطالت أساتذة جامعات ومثقفين وكتابا واقتصاديين ودعاة ومحامين وشعراء وإعلاميين.

وفي الوقت الذي واصل فيه «العريفي» تغريداته على «تويتر» بشكل طبيعي، لم يتطرق إلى اعتقال قرابة 40 شخصا بينهم دعاة بارزون هم: «سلمان العودة، عوض القرني، يوسف الأحمد، إبراهيم الفارس، إبراهيم الناصر، محمد الهبدان، غرم البيشي، محمد بن عبدالعزيز الخضيري، علي العمري، محمد موسى الشريف، إبراهيم الحارثي، حسن فرحان المالكي، خالد العجيمي، عبدالمحسن الأحمد، وليد الهويريني، ناصر العمر، علي بادحدح، خالد الشنار، عادل باناعمة، عبدالله السويلم، مساعد حمد الكثيري، وإبراهيم هائل اليماني».

وبعد تأكيد أنباء اعتقال السلطات السعودية للشيخين «سلمان العودة» و«عوض القرني»، قال المغرد الشهير «مجتهد» إن ما وصفه بـ«خدمة الذباب الإلكتروني» لوسم «#العريفي_يتاجر_بالدين»، ليس إلا تهيئة لاعتقال الداعية «محمد العريفي» هو الآخر.

لكن «العريفي» تجاهل اعتقال زملائه ولم ينطق ببنت شفة حول هذا الأمر، بل توجه بالشكر والدعاء للعاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز» وولي عهده ونجله الأمير «محمد بن سلمان».

وأثار صمت «العريفي» موجة من الغضب على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث استنكر ناشطون ومغردون موقف «العريفي» خاصة أنه دأب على مدح «العودة» و«القرني».

وأعاد مغردون إلى الأذهان موقف «العودة» الذي تضامن فيه مع «العريفي» إبان احتجازه في 2013 لتعاطفه مع الرئيس المصري «محمد مرسي»، وفي 2014 على خلفية تغريدات قام بنشرها حول قطار الحرم المكي، مستنكرين ردة فعل «العريفي» على اعتقال «العودة» وغيره من الدعاة بالمملكة.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

السعودية العريفي العودة القرني اعتقال دعاة