الإمارات أنفقت 11 مليار دولار لتنصيب «بن سحيم» بديلا لأمير قطر

الاثنين 18 سبتمبر 2017 10:09 ص

كشف المغرد الشهير «ديناصور الكويت»، الإثنين، أن الإمارات أنفقت 11 مليار دولار لتنصيب الشيخ «سلطان بن سحيم آل ثاني»، أحد أفراد الأسرة الحاكمة في قطر والمقيم في باريس، كبديل لأمير قطر الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني».

وقال في تغريدات، الإثنين: «أنشر هُنا لله ثم للأمة الخليجية والعربية والإسلامية حقيقة الخائن الجشع سلطان بن سحيم».

وأضاف أن «سلطان بن سحيم بن حمد آل ثاني هو شقيق رجل الأعمال القطرى (محمد بن سحيم) الذي ترتبط مشروعاته مع رجل الأعمال المصري المعروف أحمد أبوهشيمة».

وتابع: «من أشهر العلاقات بين محمد بن سحيم آل ثاني ورجل الأعمال أحمد أبوهشيمة هو شراكتهم في (حديد المصريين) الشهيرة ومعهم الكويتي عبدالله الشاهين، وللتوضيح .. محمد بن سحيم وشقيقه سلطان غادرا قطر نتيجة غرقهم بالديون وليس بصفتهم معارضين سياسيين، وتلقفتهم مخابرات دول أخرى».

وأوضح أن «محمد بن سحيم آل ثاني، طور علاقاته مع رجل الأعمال الكويتي عبدالله الشاهين الرئيس التنفيدي لشركة الصفاة للاستثمار وسفير صندوق تحيا مصر».

ولفت المغرد ذاته إلى أن «عبدالله الشاهين قام بربط محمد بن سحيم آل ثاني برجل أعمال كويتي شهير (بدون ذكر اسمه) شريكه في صفاة الكويت، وبعد صفقة أمريكانا والاستحواذ عليها من قبل الإمارات انفتحت آفاق جديدة لمحمد بن سحيم الذي قام بتجنيد شقيقة سلطان بن سحيم لصالح الإمارات».

وكشف أن «الإمارات قامت بدفع ما يقارب 40 مليار ريال لتجنيد سلطان بن سحيم آل ثاني لصالحها وهم من نفس مجموعة الصفاة القطرية القابضة، حيث تم تجنيد سلطان وتأهيله ليكون إما بديلاً عن الشيخ تميم يوماً ما.. أو معاوناً لشخصية أخرى يتم اختيارها من دولة أخرى.. وهذا ما تم».

ولفت إلى أن «هناك أسماء ومعلومات وصورا لا يسع ذكرها ونشرها.. ونتمنى من الإخوة في قطر التحقيق في الموضوع».

وفي وقت سابق اليوم، قال الشيخ «سلطان بن سحيم آل ثاني»، إنه يدعم عقد اجتماع بين أفراد الأسرة الحاكمة في قطر والوجهاء والأعيان، لـ«إنقاذ» البلاد. (طالع المزيد)

و«سلطان بن سحيم»، هو ابن أخت الشيخ «عبدالله بن علي آل ثاني»، أحد أفراد الأسرة الحاكمة في قطر، والمعروف بولائه للمملكة العربية السعودية، والذي دعا أمس الأحد، حكماء وعقلاء الأسرة وأعيان الشعب القطري، إلى اجتماع وصفه بـ«الأخوي والوطني»، من أجل «إعادة الأمور إلى نصابها»، في الأزمة الخليجية. (طالع المزيد)

وتزامنت الدعوة مع تواجد أمير قطر الشيخ «تميم بن حمد» خارج البلاد، لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ما يعزز صحة التقارير المتداولة عن تبني «آل ثاني» مخططا للانقلاب على أمير قطر.

ومطلع الشهر الجاري، استقبل العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، الشيخ «عبدالله بن علي آل ثاني» في القصر الملكي بمشعر منى.

ومنذ أسابيع، لم تتوقف وسائل الإعلام في دول حصار قطر عن الترويج لـ«عبدالله بن علي آل ثاني»، المعروف بقربه من ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان»، وهو تلميع يدلل، بحسب مراقبين، على تمسك تلك الدول بسيناريو إجراء مخطط انقلابي في الدوحة.

و«عبدالله آل ثاني» هو الشخص الذي قصده المغرد السعودي الشهير «مجتهد»، عندما تحدث في 24 يوليو/تموز الماضي، عن أن ولي العهد السعودي استضاف شخصية قطرية من أسرة «آل ثاني» ليكون لها دور في مخطط الإطاحة بأمير قطر الشيخ «تميم»، دون الكشف عن هوية تلك الشخصية آنذاك.

وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في يونيو/حزيران الماضي علاقاتها بقطر بدعوى دعمها للإرهاب وهو ما تنفيه الدوحة بشدة.

والأسبوع الماضي، كشف أمير الكويت الشيخ «صباح الأحمد الجابر الصباح»، عن «إيقاف أي خطوة عسكرية في الأزمة القطرية»، ما يؤكد التقارير المتداولة عن نية دول الحصار تدبير انقلاب عسكري على أمير قطر.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

سلطان بن سحيم عبد الله آل ثاني قطر السعودية الأزمة الخليجية