كشف رئيس اللجنة الفرعية لشؤون الأمن القومي التابعة لمجلس الشيوخ، «رون دي سانتيس»، أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق، «باراك أوباما»، درّبت الميليشيات الشيعية الموالية لإيران في العراق وسلّحتها بأسلحة أمريكية متطورة.

وطالب «سانتيس» وزارة الخارجية الأمريكية بضرورة وقف أي تعاون لها مع «الحرس الثوري» وخاصة قائد «فيلق القدس»، اللواء «قاسم سليماني».

وحسب موقع (واشنطن فري بيكون)، أضاف السيناتور الأمريكي أن «الكونغرس» وضع وزارة الخارجية تحت الضغط للحصول على وثائق هذا التعاون وتسليح ميليشيات «الحشد الشعبي» بأسلحة متطورة أمريكية ومنها دبابات آبرامز.

وازدادت وتيرة تصريحات السلطات الأمريكية تجاه أنشطة إيران، حيث يؤكد بعض المسؤولين في البيت الأبيض منذ وصول «دونالد ترامب» للسلطة، على مواجهة النظام وحتى سقوطه وليس ترويضه كما كان يقوم به سلفه «أوباما».

يذكر أن القيادة الأمريكية الجديدة بقيادة «ترامب»، تتهم الإدارة السابقة بزعامة «أوباما» بأنها لم تواجه بحزم نشاطات إيران ودورها التخريبي في المنطقة لاسيما في سوريا واليمن.

وفي وقت سابق، قال قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال «جوزيف فوتيل»، إن الحكومة الإيرانية وأفعالها لاسيما نشاطات فيلق القدس تحت قيادة «سليماني» تمثل أهم العوامل لعدم الاستقرار طويل الأمد في منطقة الشرق الأوسط.

وكانت طهران قد أعلنت قبل عدة أشهر، تخصيص ما يزيد عن 600 مليون دولار لتطوير برنامجها الصاروخي، ولـ«فيلق القدس»، جناح العمليات الخارجية لـ«الحرس الثوري» والمصنف على قائمة الإرهاب الدولية منذ عام 2007.