قال بيان صادر عن تنظيم «الدولة الإسلامية»، ظهر اليوم الإثنين، إن ضربات الجيش المصري، لم تسفر عن أي إصابات.
وقال البيان المنشور على حساب ولاية «برقة» على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «لا إصابات بين جند الخلافة ولله الحمد»، مضيفًا أن «غارات الطيران تسببت في قتل أطفال في درنة»، متوعدًا «بقتل المصريين في ليبيا».
وأشار إلي أن «دولة الإسلام قد وطّنتْ نفسها لهذا اليوم في ليبيا فلا خوفَ عليها باذن الله، ولنُجرينّ دماءكم أنهارا ليس فقط على سواحل طرابلس بل في صحراء برقةَ وفزّانَ، وسيناءَ الموعدُ {فانتظروا إنا معكم منتظرون}، ولن تمر هذه العمليّة مرورَ الكرامِ على فوارس سيناء فسنسمعُ قريبا بشيئ ما بإذن الله».
من جهة أخر، بثت الصفحة الرسمية للقوات المسلحة المصرية على موقع يوتيوب، صباح الإثنين، لقطات تصور لحظة إقلاع المقاتلات المصرية من قواعدها لتنفيذ ضربات جوية استهدفت معسكرات ومناطق قالت إنها تمثل تمركزا لـ«داعش» في ليبيا.
وكانت القوات المسلحة المصرية أعلنت شن ضربات على أهداف لتنظيم «الدولة الإسلامية» داخل ليبيا ردا على إعدام التنظيم 21 مصريا قبطيا.
وجاء في بيان لها «تنفيذاً للقرارات الصادرة عن مجلس الدفاع الوطنى ... وارتباطًا بحق مصر في الدفاع عن أمن واستقرار شعبها العظيم، والقصاص والرد على الأعمال الإجرامية للعناصر والتنظيمات الإرهابية داخل وخارج البلاد، قامت قواتكم المسلحة فجراليوم الإثنين الموافق 16/2 بتوجيه ضربة جوية مركزة ضد معسكرات ومناطق تمركز وتدريب ومخازن أسلحة وذخائر تنظيم داعش الإرهابى بالأراضي الليبية».
وأضاف البيان «وقد حققت الضربة أهدافها بدقة.. وعاد نسور قواتنا الجوية إلى قواعدهم سالمين بحمد الله.. وإذ نؤكد على أن الثأر للدماء المصرية والقصاص من القتلة والمجرمين حق علينا واجب النفاذ.. وليعلم القاصي والداني أن للمصريين درع يحمي ويصون أمن البلاد وسيف يبتر الإرهاب والتطرف.