زكت الأمانة العامة لحركة العمل الشعبي في دولة الكويت، «حشد»، النائب السابق والمعارِض البارز «مسلم البراك»، زكته أمينًا عاما للحركة، وذلك رغم أنه لا يزال رهن الاعتقال بعد أن صدر حكم عليه بحبسه لمدة سنتين بسبب خطاب «كفى عبثًا» المُعارض للسلطة.
كما زكت الأمانة العامة للحركة، «عواد النصافي» نائبًا للأمين العام للحركة و«إيمان العيسى» لمنصب أمين سر الحركة، أما الأمين المالي فقد حصل عليها بالتزكية «علي توينه».
وغاب عن التشكيل أحد مؤسسي الحركة «سعد العجمي» بعد أن سحبت منه الجنسية الكويتية، ويُشار أنه كانت هناك أصوات من بعض الشخصيات بإبعاده كونه فقد الجنسية، باعتباره أمر يتعارض مع أساسيات الانضمام لحركة «حشد»، حيث يجب أن يكون العضو في حركة العمل الشعبي كويتي الجنسية، فيما دعا آخرون إلي استمرار «العجمي» رغم قرار بفقده الجنسية، طاعنين في سلامة هذا الاجراء من الأصل.
كما تم تزكية كل من «علي البرغش»، والمحامي «حمود الهاجري»، ودكتور «فواز الجدعي»، و«عبدالعزيز الحسيني»، و«عبدالله القلاف»، أعضاءً للمكتب السياسي.
وأشار «النصافي» إلى أن «حشد مستمرة في دفاعها عن المكتسبات الدستورية والمال العام والحريات ولن نتخلى عن الشعب وهمومه ومطالبه»، وأكّد على أن تزكية «الأمانة العامة في مسلم البراك كأمين عام لحشد وهو في المعتقل رسالة للسلطة يجب أن تقرأها بشكل صحيح».