استشهد جندي تابع لقوة حرس الحدود السعودية بمحافظة ظهران الجنوب التابعة لإمارة منطقة عسير، فيما أصيب 6 آخرون، إثر تبادل لإطلاق النار مع عناصر تابعة لميليشيات «الحوثيين» في إحدى النقاط الحدودية بظهران الجنوب.
وأفادت مواقع محلية بأن تبادلا لإطلاق النار دار فجر اليوم الخميس بين قوة حرس الحدود والميليشيات «الحوثية» على الشريط الحدودي نتج عنه مقتل العريف «سليمان بن علي المالكي» وإصابة 6 من زملائه وتم نقل المصابين إلى مستشفيات منطقة عسير.
يأتي هذا بعد لقاء الأمير «محمد بن نايف» ولي ولي عهد المملكة العربية السعودية النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية مساء أمس الأربعاء قادة حرس الحدود في مناطق جازان ونجران وعسير.
واستعرض الأمير خلاله الأوضاع الراهنة في اليمن، وما تتطلبه من حرص ويقظة للتصدي لأي محاولات تستهدف النيل من الأمن والاستقرار في المملكة، مثنيا على ما يلمسه من ارتفاع الروح المعنوية لرجال حرس الحدود في تنفيذ مهامهم، ومساندة زملائهم من منسوبي القوات المسلحة في الذود عن الوطن.
وأكد «بن نايف» على أهمية تعزيز الإجراءات الأمنية على حدود المملكة البرية والبحرية والتعامل بحزم مع كل من يسعى لاستغلال الظروف الراهنة للإخلال بالأمن.
في غضون ذلك تواصل طائرات تحالف عربي، تقوده السعودية، قصف مواقع عسكرية تابعة لـ«الحوثيين» ولقوات موالية للرئيس اليمني المخلوع «علي عبدالله صالح»، ضمن عملية أسمتها «عاصفة الحزم»، انطلقت فجر الخميس الماضي، إستجابة لدعوة الرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي»، للتدخل عسكريا لحماية اليمن وشعبه من عدوان الميليشيات «الحوثية».
وتشارك في العملية خمس دول خليجية، هي السعودية، البحرين، قطر، الكويت، والإمارات، إلى جانب المغرب والسودان والأردن ومصر وباكستان، فيما أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي، «باراك أوباما»، أمر بتقديم دعم لوجيستي واستخباراتي للتحالف.