أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية، أن «الشواهد الاستخباراتية تظهر قيام بعض أجهزة المخابرات من داخل وخارج المنطقة والمرتبطة مع الكيان الصهيوني، بنقل إرهابيين دواعش من سوريا والعراق إلى جنوب اليمن».
وقال «أمير عبداللهيان» إن «جهاز المخابرات الاسرائيلي -الموساد- وأجهزة استخبارية أخرى تعمل بجهد لتوجيه الإرهابيين التابعين لداعش إلى اليمن، فضلا عن أن مقاتلين من منظمة بوكوحرام والشباب تم نقلهم من نيجيريا والصومال إلى اليمن أيضا».
وأشار «عبداللهيان» إلى أن «الإرهابيين التابعين لتنظيم القاعدة، ولإرتباطهم بالموساد، لايتعرضون للمصالح الإسرائيلية في أي مكان في العالم، كما أن العدوان الأخير على غزة امتنع تنظيم داعش عن مواجهة الكيان الصهيوني». وأكد أن «حركة أنصار الله اليمنية مدعومة باللجان الثورية والجيش اليمني تصدوا للدواعش ومقاتلي القاعدة وحققوا انتصارات ملحوظة بهذا الاتجاه».
من جهة أخرى، انتقد مساعد وزير الخارجية الإيراني ما وصفها بـ«سياسة المعايير المزدوجة» التي قال أن السعودية وأميركا تنتهجانها فيما يتعلق بـ«الإرهاب».
كما نفي «عبداللهيان» وجود قوة أو مستشارين عسكريين إيرانيين في اليمن «بشكل تام»، داعيا إلى «العودة إلى طاولة الحوار الوطني وتشكيل حكومة وحدة مبنية على مشاركة جميع القوى اليمنية».
وعن السياسة السعودية حيال أسعار النفط، اعتبر «عبداللهيان» النزعة السعودية تجاه انخفاض أسعار النفط بأنها خطأ استراتيجي، مضيفا أنه «من الناحية الأمنية شهدنا خطأ آخر تمثل باستخدام الإرهاب كآداة على حساب الامن».