واس
سجّل استهلاك الفرد في المملكة العربية السعودية من الكهرباء مستويات مرتفعة خلال العام الماضي، وبلغ استهلاكه ضعف متوسط استهلاك الفرد في العالم، في حين أثبتت الدراسات أنه يمكن تخفيض الاستهلاك بنسبة تزيد على 30%؛ إذا قام الجميع بترشيد الاستهلاك في منازلهم.
وبحسب تقرير هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج للعام الماضي فإن الشركة السعودية للكهرباء وفرت 256.688 جيجا واط ساعة من الكهرباء، بزيادة قدرها 6.8% عن عام 2012، وارتفع عدد المشتركين الذين يتلقون الخدمة بنسبة 6.1 % ليصل أكثر من 7 مليون مشترك.
ويحتل القطاع السكني المركز الأول في عدد المشتركين بنسبة استهلاك 48%، فيما احتل القطاع التجاري المركز الثاني بنسبة 14.8%، وجاء القطاع الحكومي في المركز بنسبة 12.2%، أما القطاع الصناعي فجاء في المركز الرابع حيث بنسبة 21.2%.
ويهدف المركز السعودي لكفاءة الطاقة بمساندة أكثر من عشرين جهة حكومية وأهلية إلى تشجيع المواطنين والمقيمين على تبني مفهوم "كفاءة الطاقة .. وترشيد الاستهلاك" في كل مناحي حياتهم، وجعلها نمطاً مستمراً، لأن مفهوم كفاءة الطاقة والترشيد لم يعد ترفاً، بل ضرورة ملحة؛ لضمان استمرار الطاقة بأسعار منخفضة، وللمحافظة على المصادر الأولية النفط والغاز.
وتعمل المملكة السعودية ممثلة في المركز السعودي لكفاءة الطاقة بشكل جدي على جميع المستويات إلى خفض الهدر الهائل في مصادرالطاقة الأولية غير المتجددة والمحافظة عليها بتخفيض نسب الاستهلاك المرتفعة للطاقة، مع المحافظة على رفاهية المواطن، والتطور الصناعي والتجاري المتنامي في المملكة.