بمبادرة قام بها رئيس الجمهورية التركي «رجب طيب أردوغان» لمنع هدم الأروقة العثمانية أثناء توسيع الحرم حول الكعبة، تمت إعادة وضع الأروقة التي تعود إلى عهد السلطان «سليم الثاني» وابنه «مراد الثالث» إلى أماكنها.

وقام وفد تركي مؤلّف من 200 شخص من ذوي الخبرات في مجال التّاريخ والعمارة بزيارة المملكة العربية السعودية، حيث التقوا بهيئة السياحة والآثار السعودية، للإشراف على عملية إعادة وضع الآثار العثمانية إلى أماكنها القديمة واتفق الطرفان على إزالة الرواق والمحافظة عليه لحين إعادة بنائه في المخطط الجديد للحرم النبوي.

وقد بدأت أعمال توسيع الحرم قبل 4 سنوات بأمر من الملك السعودي الراحل «عبد الله بن عبد العزيز آل سعود».