تصاعد حدة التوتر بين المقاتلين الأكراد والشيعة في العراق

السبت 13 يونيو 2015 06:06 ص

تصاعدت حدة التوتر في شرق العراق أمس الجمعة بين المقاتلين الشيعة والمقاتلين الأكراد مما يبرز الانقسامات التي تعطل الجهود التي تبذلها الحكومة العراقية لوقف تقدم تنظيم «الدولة الإسلامية».

وقالت مصادر بالشرطة إن التقارير تضاربت بشأن ما حدث في محافظة ديالى بعد أن حاول مقاتلو البشمركة الأكراد حفر خندق للفصل بين بلدتي جلولاء والسعيدية.

ويسيطر الأكراد على جلولاء بينما يسيطر الشيعة على السعيدية.

وقال مسؤول بالشرطة إن 5 أشخاص قتلوا بعد اندلاع اشتباكات بين الجانبين اللذين يتنافسان على أراض في عدة أجزاء من العراق وإن كانا وحدا صفوفهما في السابق ضد تنظيم «الدولة الإسلامية».

وقال «محمود سنجاوي» القائد العسكري الكردي بالمنطقة إن الجانبين تبادلا إطلاق النار وإن الوضع متوتر، وأضاف «ليست لدينا مشكلة معهم لكننا لن نقبل أن يهاجمونا».

ووقعت مناوشات فيما سبق بين المقاتلين الأكراد والشيعة الذي يعتبر دورهم ضروريا لجهود احتواء تنظيم «الدولة الإسلامية».

وسيطر التنظيم على مساحات كبيرة من أراضي العراق في العام المنصرم وهو ما يمثل أخطر تحد أمني منذ سقوط «صدام حسين» عام 2003.

وأمر الرئيس الأمريكي «باراك أوباما»، الأربعاء الماضي، بإرسال 450 جنديا أمريكيا إضافيا الى محافظة الأنبار معقل السنة لتقديم المشورة والمساعدة للقوات العراقية التي يجري دعمها من أجل استعادة الأراضي التي استولى عليها التنظيم المتشدد.

  كلمات مفتاحية

الأكراد الشيعة العراق البشمركة جلولاء السعيدية انقسامات الحكومة العراقية الدولة الإسلامية

القوات العراقية تستعيد 90% من أحياء «بيجي» .. والأكراد يتقدمون داخل الرقة

«هافينغتون بوست»: الاعتقاد بأن العراق يمكن أن يعود موحدا بات وهما

لجنة الأمن والدفاع النيابية العراقية: غالبية الحرس الوطني ستكون من الشيعة

«التايمز»: الانتقام الكردي .. الأكراد يقومون بالتطهير العرقي للعرب

شمال العراق: تهجير وتطويق واعتقال العرب ومنعهم من العودة لمنازلهم واحتلال الأكراد لها

وزير الدفاع العراقي: فتوى «الجهاد الكفائي» حفظت وحدة الوطن وأجهضت مخططات التقسيم

«المالكي» يصف دول الجوار بـ«بيوت العنكبوت» ويؤكد: لولا الحشد الشعبي لكانت بغداد في خطر

الأكراد يستولون على قاعدة عسكرية من قبضة «الدولة الإسلامية» في الرقة

مسار التظاهرات العراقية من المرجعية الشيعية الى الشيوعية!