أفاد تقرير صادر عن الجمعية المناهضة للإسلاموفوبيا في فرنسا بارتفاع نسبة الاعتداءات التي استهدفت المسلمين في البلد الأوروبي، في النصف الأول من عام 2015، بنسبة 23.5%، مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية.

وذكر التقرير الذي نشرته وكالة الأناضول أنه تم تسجيل 489 حالة اعتداء استهدفت المسلمات، في النصف الأول من العام الجاري، بعد أن كان عدد الاعتداءات 396 حالة في النصف الأول من عام 2014.

وبحسب صحيفة «لو فيجارو» الفرنسية، فإن العنف الجسدي زاد بنسبة 500% والعنف اللفظي بنسبة 100%، مشيرة إلى أن هذه الأرقام واردة من المرصد الوطني لمكافحة الإسلاموفوبيا في المجلس الفرنسي.

وعلقت الصحيفة على الخطاب الرسمي من الحكومة الفرنسية الذي يحتوي على اطمئنان المسلمين (يبلغ عددهم نحو 4 مليون نسمة) ومحاولة تجنب العنف، بالرغم من ذلك فقد زادت أعمال العنف، حيث إن كل 3 من أصل 4 مسلمات يتم استهدافهن بسبب النقاب أو الحجاب وذلك في النصف الأول من 2015.

ووفقًا للجمعية المناهضة للإسلاموفوبيا، فإن بين 1 يناير/ كانون الثاني حتى 18 يونيو/ حزيران 2015 زادت الاعتداءات الجسدية وأعمال الضرر والتخريب بالإضافة إلى المساجد التي لم تنج من تلك الأعمال التخريبية بنسبة 400%.
 

وذكر التقرير أنه تم تسجيل 489 حالة اعتداء استهدفت النساء المسلمات، في النصف الأول من العام الجاري، بعد أن كان عدد الاعتداءات 396 حالة في النصف الأول من عام 2014.

وبين التقرير أن عدد الاعتداءات العنصرية ضد المسلمين خلال النصف الأول من العام الجاري بلغ 320 حالة، منوهاً إلى أنه تم تقديم شكوى رسمية إلى جهات معنية ضد 15 حالة منها فقط.

وسجل التقرير أن عدد الاعتداءات اللفظية بلغ 30 حالة، تم تقديم شكوى ضد11 حالة منها فقط، فيما بلغ عدد الاعتداءات الجسدية 32 حالة، تم تقديم شكوى ضد 12 منها، كما طالب التقرير المتضررين من الإسلاموفوبيا في فرنسا بإعلاء أصواته