رصدت وكالة «سبوتنيك» الروسية، انضمام مجندات إيرانيات الجنسية لأول مرة إلى صفوف ما يعرف بـ«لواء الخنساء» النسائي التابع لتنظيم «الدولة الإسلامية» في محافظة نينوى التي تعتبر أبرز معاقل التنظيم شمالي العراق.
ونقلت الوكالة عن ناشطة مدنية عراقية من الموصل (مركز المحافظة) رفضت ذكر اسمها أن عددا من الإيرانيات وصلن حديثا إلى نينوى وانضممن لـ«لواء الخنساء»، موضحة أنهن تم استقدامهن إلى مستشفيات الموصل مركز المحافظة، لتقديم العلاج لجرحى التنظيم العائدين من المعارك في محافظات صلاح الدين (شمال)، والأنبار (غرب)، وأجزاء من كركوك، وفي سهل نينوى (شمال).
وقالت الناشطة إن المجندات «الداعشيات» الجدد في «لواء الخنساء» جميعهن مسلحات بأسلحة متوسطة رشاشة تحت ملابسهن الفضفاضة، وعلى خصر كل واحدة منهن مسدس.
وأكدت أنهن يتعاملن بحذر مع الكوادر الطبية العاملة في الموصل خشية قتلهن بالسم، مشيرة إلى أن غالبيتهن أوربيات وأجنبيات ويتمتعن بقوة بدنية عالية جدًا، ولا يكشفن عن وجوههن أو أسمائهن أبدًا.
ويختص «لواء الخنساء» بمتابعة النساء في مناطق سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية» بين العراق وسوريا، ويضم أكثر من فرقة نسائية لكل منها اختصاص وممارسات عنيفة ووحشية بحق العراقيات والسوريات، أبرزها «عض« الكاشفات عن وجوههنَّ من تحت الخمار، بأسنان فولاذية، أو قرصهن، أو تنفيذ عمليات إعدام وتعذيب من قبل فرقة الموت النسائية.