احتلت دبي المركز السابع في قائمة أكبر مراكز الملاحة البحرية في العالم، فيما حلت سنغافورة في المركز الأول، ولندن في المرتبة الثانية.
جاء ذلك في تقرير لمؤشر «شينخوا- بورصة البلطيق لمراكز الملاحة الدولية 2015» والذي يصدر بشكل مشترك بين البورصة ووكالة الأنباء الصينية الرسمية «شينخوا»، التي نشرت التقرير اليوم السبت.
وبورصة البلطيق مقرها في لندن، وتصدر المؤشر بصفتها جهازا مستقلا لتقديم مؤشر الملاحة البحرية، ويقيس المؤشر ظروف الموانئ والخدمات والبيئة لكل مركز ملاحة ويتابع عشرات الموانئ الرئيسية في العالم.
ووفق التقرير الصادر أمس الجمعة، جاءت المراكز الـ10 الأولى كالتالي: سنغافورة، لندن، هونغ كونغ، روتردام، هامبورغ، شانغهاى، دبي، نيويورك، وبوسان وأثينا.
وقال «يوي شاو ليانغ»، نائب رئيس وكالة أنباء «شينخوا»، إن لصدور المؤشر أهمية خاصة على خلفية تباطؤ الاقتصاد العالمي وركود التجارة الدولية.
وأضاف: «أصبحت مختلف خدمات الملاحة قوة دافعة رئيسية لنمو مراكز الملاحة الدولية ومقياسا مهما لتقييم القوة التنافسية لها, وذلك تماشيا مع تعديل أنماطها التنموية وارتقائها».
ويشمل نظام تقييم المؤشر خدمات سمسرة الملاحة وهندسة الملاحة وإدارة السفن وقوانين شؤون الملاحة البحرية والإدارة المالية الملاحية وترميم السفن.
وفي مارس/آذار الماضي، استحوذت «موانئ دبي العالمية» على «عالم المناطق الاقتصادية» التي تملك المنطقة الحرة لـ«جبل علي» «جافزا» أكبر منطقة حرة في منطقة الخليج وإضافة إلى كونها من أهم المشاريع الصناعية والتجارية في دبي تعتبر «جافزا» إلى جانب موانئ دبي العالمية محركا رئيسيا للنمو الاقتصادي الاستثنائي في الدولة.
ويعتبر ميناء «جبل علي» أكبر ميناء بحري في منطقة الشرق الأوسط، وبفضل موقعه الاستراتيجي في دبي وعلى مفترق طرق التجارة العالمية، يؤمّن جبل علي نفاذاً إلى أسواق أكثر من ملياري شخص.
ويلعب الميناء الذي يعتبر مركزاً متكاملاً متعدد وسائط النقل البحري والبري والجوي، مدعّم بمنشآت لوجستية واسعة، دوراً محورياً في اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة، كما يعتبر ميناء محورياً لأكثر من 90 خدمة ملاحية أسبوعية تربط أكثر من 140 ميناء في أنحاء العالم.