قتل جندي إماراتي ثان في الهجوم البري الذي أطلقه التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، أول أمس الأحد، في مأرب شمال شرقي صنعاء لصد الميليشيات «الحوثية».

ونقلت «وكالة الأنباء الإماراتية» (وام) عن القيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية أن الجندي قتل أثناء «المعارك الدائرة في مأرب التي تشارك فيها قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لدعم الشرعية في اليمن حيث حققت القوات نجاحات كبيرة على الأرض».

ولم توضح الوكالة ظروف مقتل الجندي لكن صحيفة «ذي ناشيونال» الصادرة في أبوظبي أشارت إلى انفجار لغم فيه.

وكان جندي إماراتي آخر قتل مع بدء الهجوم أول أمس الأحد في محافظة مأرب (وسط) إلى الشرق من العاصمة صنعاء.

وخسرت الإمارات التي تشكل عنصرا أساسيا في التحالف العربي حتى الآن 61 جنديا من بينهم 52 في هجوم صاروخي في 4 سبتمبر/آيلول نسب إلى الميليشيات «الحوثية».

وأجاز الهجوم البري حتى الآن ضمان أمن مأرب كبرى مدن المحافظة التي تحمل الاسم نفسه، ورد الميليشيات «الحوثية» الشيعة إلى الجبال، بحسب قائد قوة الإمارات في اليمن اللواء «علي الكعبي».

واعتبر الضابط في حديث نقلته الصحيفة أن «ضمان أمن مأرب أساسي للزحف إلى صنعاء التي تقع على بعد 140 كلم غربا وتسيطر عليها الميليشيات الحوثية منذ عام».

وكانت السلطات الإماراتية استقبلت على مدار الأسبوع الماضي جثامين 45 من جنودها الذين قتلوا في مأرب يوم 4 سبتمبر/أيلول الماضي، أثناء مشاركتهم ضمن قوات التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن.

وقتل أيضا في الهجوم 10 سعوديين و5 بحرينيين، حسبما أعلنت دول التحالف، بالإضافة إلى 87 من الجنود ‏اليمنيين الموالين للرئيس «عبدربه منصور هادي».

من جانبه، قال المغرد السعودي الشهير «مجتهد» إن عدد ضحايا الهجوم بلغ 1070، بينهم 300 قتيل والباقي جرحى من الإمارات والسعودية والبحرين وجنود الجيش اليمني الموالي لـ«هادي».