قررت الهيئة العامة للطيران المدني السعودي تحصيل أجور استخدام مرافق المطارات السعودية للرحلات الدولية على كل مسافر، سواء أكان قادما أم مغادرا، وذلك اعتبارا من مطلع يناير/كانون الثاني المقبل 2016.
وحددت 87 ريالاً مقداراً لهذه الرسوم على جميع المسافرين على متن جميع الناقلات الجوية وشركات الطيران العاملة في مطارات المملكة كافة.
وبحسب مسؤولين في «الهيئة» ستخضع أجور استخدام مرافق المطارات السعودية للمراجعة كل ثلاث سنوات إما بالزيادة أو النقصان، وذلك بحسب معدلات التضخم»، لافتاً إلى أنه في حال تأخر سداد المستحقات يحق لأي مطار في السعودية تطبيق الإجراءات النظامية على الناقلات الجوية المتأخرة وبشكل مباشر.
وأشاروا إلى أن رسوم المغادرة والقدوم الدولية السابقة والبالغة 50 ريالاً، والمعمول بها بحسب نظام تعرفة الطيران المدني تأتي ضمن أجور استخدام المرافق الجديدة، ولا تتم المطالبة بها بشكل منفصل بعد الأول من يناير/ كانون الثاني 2016.
وأكدوا أهمية التزام جميع الناقلات الجوية بتحصيل هذه الأجور، التي يستثنى منها الركاب المواصلون للرحلات (ترانزيت)، الذين لن يتم تحصيل أجور استخدام مرافق في حال مكوث المسافر المواصل داخل الطائرة من دون استخدام مرافق المطار.
وأشاروا إلى أنه سيتم تحصيل قيمة أجور استخدام المرافق باعتبار محطة الوصول النهائية للراكب، ويعتبر تغيير الطائرة ونزول المسافرين منها في مطار ما محطة وصول، وتسدد الناقلات الجوية هذه الأجور وفقاً للتعليمات الموضحة بالفاتورة.
جاء ذلك بعد أيام من قرار الخطوط الجوية السعودية، إلغاء تخفيض تذاكر «الطيران الداخلية»، المعتمدة منذ عقود، لفئة الطلاب والطالبات، والتي تصل نسبة التخفيض فيها إلى 50%، وذلك ابتداء من مطلع يناير/كانون الثاني 2016.