السيسي اقترح إقامة دولة فلسطينية في غزة وجزء من سيناء ضمن خطة مصرية للحل

الاثنين 8 سبتمبر 2014 10:09 ص

قالت تقارير إعلامية إسرائيلية، اليوم الاثنين، إن الرئيس المصري، «عبد الفتاح السيسي»، اقترح على الرئيس الفلسطيني،«محمود عباس»، (أبو مازن)، إقامة دولة فلسطينية في قطاع غزة وقسم من سيناء، وإقامة حكم ذاتي في الضفة الغربية. 

ووفقا لإذاعة الجيش الإسرائيلي فإن «السيسي» اقترح على«عباس» أن تعطي مصر للفلسطينيين منطقة في سيناء، مساحتها 1600 كيلومتر مربع، محاذية لقطاع غزة، ويجعل حجم القطاع 5 أضعاف حجمه اليوم، من أجل إقامة دولة فلسطينية فيها تحت سيطرة السلطة الفلسطينية، وسيكون بإمكان اللاجئين العودة إليها وأن تكون هذه الدولة منزوعة السلاح. 

وبحسب الاقتراح المصري فإنه إضافة إلى «دولة غزة الكبيرة»، فإن المدن الفلسطينية في الضفة الغربية ستخضع لحكم ذاتي، بحيث تدير السلطة الفلسطينية الحياة اليومية للفلسطينيين بشكل كامل. 

وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه في مقابل ذلك «يتنازل أبو مازن عن مطلبه» بانسحاب إسرائيل إلى حدود العام 1967 «لأنه يحصل على تعويض إقليمي كامل، وحتى أكثر من ذلك، من تخوم سيناء، وهذا الأمر سيسهل التوصل إلى حل لموضوع الحدود كله بين إسرائيل والسلطة».

ونقلت الإذاعة عن مصادر لم تكشف عن هويتها، قولها إن «السيسي» حاول التوجه إلى «عباس» والقول له إنه إذا لم يأخذ هذا الاقتراح وهو في سن 80 عاما، فإن من سيأتي بعده سيأخذها.

وقالت الإذاعة إن «عباس» لم يقتنع ورفض اقتراح «السيسي»

وأشارت الإذاعة إلى أن جهات في إسرائيل اقترحت خطة مشابهة في الماضي.

 

خطة مصرية لحل القضية الفلسطينية

وكانت المواقع العبرية اليوم الاثنين قد تناولت ما وصفته بالخطة المصرية لحل القضية الفلسطينية، والتي قدمها الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي» للرئيس الفلسطيني «أبو مازن» في لقائهما الأخير في القاهرة، والتي رفضها الرئيس بشكل كامل.

وبحسب هذه المواقع فإن المقترح المصري يستند على توسيع مساحة قطاع غزة بخمس مرات وذلك بضم ما يقارب من 1,600 كيلو متر مربع من سيناء لصالح قطاع غزة، واقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح على هذه المساحة تحت سيطرة كاملة من السلطة الفلسطينية برئاسة أبو مازن ، ومقابل ذلك يتنازل الرئيس الفلسطيني أبو مازن عن المطالبة بالعودة الى حدود عام 67، على ان تمنح المدن الفلسطينية والتجمعات في الضفة الغربية حكما ذاتيا تحت ادارة السلطة الفلسطينية.

وأشارت هذه المصادر إلى أن الرئيس المصري قال في معرض حديثه للرئيس الفلسطيني كي يقنعه بهذا المقترح، أنت الان بجيل 80 عاما وعليك أن تقبل هذا المقترح لأن من سيأتي بعدك سوف يقبل هذا المقترح، ولكن من الأفضل ان تقبله وانت بهذا العمر. 

وأضافت هذه المواقع أن هذا المقترح تم تداوله منذ فترة في القيادة المصرية وكذلك مع الجانب الفلسطيني، ولكن في الاجتماع الأخير للرئيس المصري مع «أبو مازن» قدم له المقترح بكافة تفاصيله، وقد رفض الرئيس الفلسطيني هذا المقترح بشكل كامل، وقد سبق وتم وضع الولايات المتحدة وكذلك اسرائيل في صورة هذا المقترح قبل عرض تفاصيله على الرئيس الفلسطيني. 

 

الرئاسة الفلسطينية والخارجية المصرية تنفيان

بدوره، نفى الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة نفيا قاطعا ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية وتناقلته وسائل إعلام فلسطينية وعربية حول عرض قدمه الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي» للرئيس «أبو مازن»، يقضي بتوسيع قطاع غزة من أراضي سيناء مقابل التنازل عن حدود الرابع من حزيران/ يوينو 1967.

وقال أبو ردينة إن الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي» لم يعرض ولم يتطرق لمثل هذا الموضوع المرفوض فلسطينيا ومصريا وعربيا لا من قريب ولا من بعيد.

وأوضح الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، «إننا لن نقبل أي عرض لا يلبي طموحات وأهداف شعبنا الفلسطيني بالحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يوينو/حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف»، مشيرا إلى أن هذا المشروع وغيره من المشاريع الإسرائيلية القديمة الجديدة معروفة لدينا ولدى شعبنا، داعيا وسائل الإعلام إلى توخي الدقة عند نقل الأخبار. 

كذلك، نفى مصدر مسئول بوزارة الخارجية المصرية ما نقلته القناة السابعة بالتليفزيون الإسرائيلي من مزاعم وأكاذيب بشان مقترح من الرئيس «عبد الفتاح السيسي» على الرئيس الفلسطيني «أبو مازن» خلال اللقاء الذي جمع بينهما أمس 7 سبتمبر/أيلول الجاري، إقامة دولة فلسطينية في قطاع غزة وقسم من سيناء، وإقامة حكم ذاتي في الضفة الغربية، بحيث تقوم مصر بمنح الفلسطينيين منطقة في سيناء مساحتها 1600 كيلومتر مربع، محاذية لقطاع غزة، بما يجعل حجم القطاع 5 أضعاف حجمه الحالي، من أجل إقامة دولة فلسطينية فيها تحت سيطرة السلطة الفلسطينية.

وزعم المصدر في بيان اليوم أن هذه الادعاءات عارية تماماً عن الصحة، مؤكدا أن هذا الأمر كان قد تم طرحه إبان «حكم الرئيس الإخواني السابق محمد مرسي حينما وعد بمنح الفلسطينيين جزء من سيناء لإقامة دولة فلسطينية وذلك في إطارا لمخططات الخبيثة للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين»، في تخل صريح عن الالتزام بمبدأ قدسية التراب الوطني لاسيما في هذه البقعة الغالية من أرض الوطن والتي دفع الآلاف من المصريين دماءهم ثمناً لاستردادها، مطالبا وسائل الإعلام بضرورة توخي الدقة والحذر قبل نشر هذه الأنباء، على حد تعبيره.

المصدر | وكالات

  كلمات مفتاحية

السيسي سيناء فلسطين أبومازن

"يديعوت": حرب إسرائيل على غزة تحولت إلى حرب النظام المصري ضد الإخوان

أردوغان: نعم .. السيسي طاغية .. وإسرائيل إرهابية .. وقطر تقف مع الضحية

"مبادرة السيسي" طوق نجاة لإسرائيل يستهدف خنق المقاومة وقطاع غزة

"جيروزاليم بوست": قادة الانقلاب في مصر يشعرون بارتياح لما يجري بقطاع غزة

اقتراح السيسي أول فكرة أصيلة للفصل بين الإسرائيليين والفلسطينيين

لماذا يتجاهل نتنياهو اقتراح السيسي؟

كاتبة إسرائيلية تكشف سر مبادرة العرض «السيناوي»

هأرتس: رسالة «السيسي» لـ«نتنياهو» تؤكد: «رام الله» طريق الرياض وأبوظبي

"حماس" تقترب من تطبيع العلاقات مع مصر

السلطات المصرية تحول قطاع غزة «كبش فداء» لإخفاقاتها في سيناء!

إخلاء سيناء مطلب «إسرائيلي»

المتحدث باسم جيش الاحتلال: ننسق مع مصر بشأن المنطقة العازلة في سيناء

خطة "كيفونيم" من تخطيط الجيش الإسرائيلي وتنفيذ الجيش المصري

العاصفة

لماذا لا توجد علاقة لـ«غزة» بحوادث استهداف الجيش المصري في سيناء؟

«جلوبز» الإسرائيلية: «السيسي» يحمي حدودنا ويدهشنا بحفاظه علي أمن إسرائيل

حول أسباب الاعتراف الأوروبي بدولة فلسطين

حزب «البيت اليهودي» يرى أن قيام دولة فلسطينية يعني «الانتحار»

لقاء «السيسي» و«نتنياهو» يحرج الرئاسة المصرية.. وإعلامي مصري: حركة غدر

صحيفة عبرية: عروض إسرائيلية مغرية لشراء أجزاء من سيناء