طالب أعضاء بمجلس الشورى السعودي، هيئة الاتصالات، بعودة مكالمات «واتس آب»، وإلزام شركات الاتصالات بزيادة سرعة الإنترنت.
جاء ذلك خلال مناقشة تقرير لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بشأن التقرير السنوي لهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات للعام المالي الماضي، بحسب ما نقلت صحف سعودية.
وقال عضو المجلس «سعد الحريقي» إن «قطاع الاتصالات ليس في حاجة لمزيد من الشركات، وإنما يحتاج إلى جودة الخدمة»، فيما طالب العضو «سامي زيدان» الهيئة بإلزام شركات الاتصالات بـ«زيادة سرعة الإنترنت».
وأكد العضو «خضر القرشي» أن «هيئة الاتصالات تنحاز دائما إلى جانب شركات الاتصالات»، مشيرا إلى حجب مكالمات «واتس آب» و«فيس تايم».
ورفض «القرشي» الاحتجاج بالدواعي الأمنية لحجب هيئة الاتصالات بعض خدمات الواتس اب وغيرها.
كما كشف د. علي التميمي للمجلس أن وزارة الداخلية هي التي رفضت حجب مواقع التواصل، حينما تصاعدت المطالبات بذلك ولا حجة لمن قال إن سبب الحجب دواعي أمنية.
وأضاف العضو «عبدالله الفيفي» أن «منع وحجب التطبيقات ليس حلا لدرء أخطارها الأمنية»، وإنما الحل بـ«التثقيف وسن الأنظمة الرادعة»، لافتا إلى ضعف خدمة الاتصالات وارتفاع تكاليفها.
وكانت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بالمملكة العربية السعودية، قالت إن خاصية الاتصال الصوتي في تطبيق «واتس آب» لا تعمل في العديد من دول العالم، ومنها بعض دول «مجلس التعاون الخليجي»، وذلك لعدم توافقها مع تنظيمات تلك الدول، مشيرة إلى أن تفعيل هذه الخاصية يعود للشركة المالكة للتطبيق.
وقالت الهيئة في بيان لها، الأسبوع الماضي، إنه إشارة إلى ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام بخصوص إيقاف خاصية الاتصال الصوتي عبر تطبيق «واتس آب»، تود هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات أن تؤكد حرصها وسعيها لنشر خدمات وتطبيقات الاتصالات وتقنية المعلومات بما يحقق احتياجات المستخدمين في المملكة، وذلك وفقا للمهام المناطة بها في إطار نظام الاتصالات ولائحته التنفيذية والأنظمة الأخرى السارية في المملكة.
يذكر أن خدمة المكالمات الصوتية المجانية لبرنامج «واتس آب» عادت بشكل مفاجئ مؤخرا للعمل في السعودية، ولكن سرعان ما تم إعادة حظرها مرة أخرى.
وبحسب البيانات المتوفرة، كانت خدمة المكالمات الصوتية لبرنامج «واتس آب» قد تم حجبها في السعودية في يونيو/حزيران العام الماضي.
