أفرجت المملكة العربية السعودية عن أكثر من 400 سجين من سجون منطقة جازان كدفعة أولى من السجناء المشمولين بالعفو الملكي لقضايا الحق العام، وذلك بعد استيفائهم المعايير المنصوص عليها في التعميم المبلغ لإمارة منطقة جازان والمديرية العامة للسجون.
وقال العقيد «شائع القحطاني» مدير سجون جازان لصحيفة «الرياض» إنه تم مساء أمس الثلاثاء، إطلاق أكثر من 400 سجين من سجناء الحق العام بسجون جازان، موضحا أن هذا العفو من العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز» جاء تلبية لحاجات السجناء ولم شملهم مع أسرهم وذويهم، داعيا النزلاء والنزيلات لاستثمار هذه الفرصة في التوبة وتهيئة النفس للعودة للأسرة والمجتمع شخصا جديدا يحمل بذور الخير والعطاء مع مراجعة النفس وتعديل سائر السلوكيات الخاطئة وفتح صفحة جديدة بعيدا عن مواطن الشبهات.
وأوضح مدير سجون جازان أن اللجان المختصة باستكمال إجراءات النزلاء المشمولين بالعفو والتي تضم مندوبين من الجهات الحكومية ذات العلاقة من الشرطة والسجون ومكافحة المخدرات، بذلت جهودا متواصلة ومكثفة بتنسيق ومتابعة من إدارة سجون جازان وإشراف مباشر من اللواء «إبراهيم الحمزي» مدير عام السجون، وأمير منطقة جازان الأمير «محمد بن ناصر بن عبدالعزيز».