قال رئيس الوزراء المصري «شريف إسماعيل» في مقابلة تلفزيونية أمس الإثنين، إن إيرادات السياحة المصرية تراجعت نحو 1.3 مليار دولار منذ تحطم الطائرة الروسية في سيناء أواخر العام الماضي.
كان الرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي»، قال الأسبوع الماضي، إن من أسقطوا الطائرة الروسية التي تحطمت بسيناء في أكتوبر/تشرين الأول الماضي كانوا يهدفون إلى تدمير السياحة والعلاقات مع روسيا.
وأوضح «إسماعيل»: «تأثرنا بحوالي 1.2 أو 1.3 مليار دولار إيرادات لم تأت».
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، كشف مسؤول مصري، عن خسائر بقيمة 766 مليون دولار تكبدها قطاع السياحة في منتجعي شرم الشيخ والغردقة، شمال شرقي البلاد، خلال الشهور الثلاثة التي أعقبت حادثة تحطم طائرة الركاب الروسية في منطقة سيناء المصرية.
وقال «خالد فودة»، محافظ جنوب سيناء، شمال شرقي مصر، إن حجم الخسائر التى تكبدتها المحافظة، نتيجة تراجع حركة السياحة الوافدة إلى منتجعي شرم الشيخ والغردقة، التابعين إداريا لها، ارتفعت بواقع 6 مليارات جنيه (766 مليون دولار) منذ تحطم طائرة الركاب الروسية في منطقة نهاية شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتحطمت طائرة الركاب الروسية «إيرباص321»، فوق منطقة سيناء صباح يوم 31 أكتوبر/تشرين أول الماضي؛ ما أسفر عن مصرع 224 شخصا كانوا على متنها، وهم 217 راكباً، إضافة إلى سبعة أفراد يشكلون طاقمها الفني.
وتبنى تنظيم «ولاية سيناء»، التابع لتنظيم «الدولة الإسلامية» المسؤولية عن تحطم الطائرة عبر زرع قنبلة على متنها.
وفي السادس من نوفمبر/تشرين الثاني 2015، أوقفت روسيا رحلات الركاب الجوية إلى مصر، تبعتها عدة دول أوروبية لتنفيذ نفس القرار الروسي.