كشفت مجلة «فوربس» الاقتصادية الأمريكية عن أن مجموع ثروات ستة رجال أعمال مصريين بحجم الاحتياطي النقدي المصري.

وقالت «فوربس» إن رجال الأعمال وهم «نجيب ساوريس» مؤسس «حزب المصريين الأحرار»، و«ناصف ساوريس» صاحب شركة «أوراسكوم» للإنشاء، ورجل الأعمال المصري المقيم ببريطانيا «محمد الفايد»، ورجل الأعمال «محمد لطفي منصور»، و«يوسف منصور» و«ياسين منصور»، تبلغ ثروتهم  14.2 مليار دولار.

وأظهرت قائمة «فوربس» هذا العام تغيرا ملحوظا في حجم ثروات أغنياء مصر، إذ إن عائلة «منصور» تفوقت على عائلة «ساويرس» من حيث العدد، في حين احتفظت عائلة «ساويرس» بالقيمة الأعلى من حيث حجم ثروتها.

وبالرغم من تراجع ثروته عن العام الماضي، فقد حافظ رجل الأعمال المصري، «ناصف ساويرس» وصاحب شركة «أوراسكوم» للإنشاء، على المركز الأول كأغنى رجل أعمال مصري بثروة بلغت قيمتها 3.7 مليار دولار، مقابل 6.8 مليار دولار العام الماضي.

وصعد رجل الأعمال المصري، «نجيب ساويرس»، مؤسس حزب «المصريين الأحرار»، وصاحب شركة «موبينيل» و«أوراسكوم تليكوم» إلى المركز الثاني لقائمة أغنياء مصر، متقدما من المركز الثالث العام الماضي، بثروة بلغت قيمتها ثلاثة مليارات دولار، مقابل 3.1 في العام الماضي.

وشهد ترتيب رجل الأعمال «محمد لطفي منصور»، تراجعا إلى المركز الثالث هذا العام من المركز الثاني العام الماضي، بثروة بلغت قيمتها 2.5 مليار دولار مقابل أربعة مليارات دولار في 2014.

وتقدم رجل الأعمال المصري المقيم في بريطانيا «محمد الفايد»، إلى المركز الرابع في قائمة أغنياء مصر بدلاً من المركز السادس بثروة بلغت 1.9 مليار دولار مقابل 2 مليار في 2014.

وتراجع رجل الأعمال المصري، «يوسف منصور»، إلى المركز الخامس بدلا من الرابع بثروة بلغت قيمتها 1.7 مليار دولار مقابل 2.9 مليار دولار في 2014، وجاء في المركز السادس بدلا من الخامس في العام الماضي رجل الأعمال «ياسين منصور» بثروة قيمتها 1.4 مليار دولار مقابل 2.3 في 2015.

وتقترب ثروات رجال الأعمال المصريين الستة من حجم الاحتياطي النقدي لمصر، والذي بلغ وفقا لأحدث إحصائية رسمية نحو 16.5 مليار دولار.

وتواجه مصر أزمات اقتصادية عديدة أبرزها أزمة نقص الدولار،  منذ ثورة 2011، والقلاقل السياسية التي أعقبتها وأدت إلى عزوف السياح والمستثمرين الأجانب المصدرين الرئيسيين للعملة الصعبة.

وبين الحين والآخر يطلق الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» دعوات للشعب المصري بالتبرع لصالح البلاد، كان أولها دعوته للتبرع لصندوق «تحيا مصر» عقب توليه الرئاسة في 2014، حتى آخر دعوة له الشهر الماضي بالتبرع لصالح مصر بجنيه حيث قال خلال خطابه «كل يوم الصبح لو صبح كل مواطن على مصر بجنيه من تليفونه يعنى 300 مليون في الشهر و4 مليار  بالسنة».