أفادت صحف محلية مصرية بمقتل 6 جنود وإصابة 12 آخرين، أمس الخميس، في عدة تفجيرات وهجمات منفصلة شهدتها منطقة «سيناء»، شمال شرقي البلاد.
وأعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» المسؤولية عن هذه التفجيرات، لكنه قال إنها أسفرت عن مقتل 18 جنديا، بينما قالت مصادر قبلية إن الجيش المصري قتل امرأة مسنة على أحد الحواجز الأمنية.
وحول الحادثة الأولى، نقلت صحيفة «صوت الأمة» المصرية (خاصة) إن جنديا بالجيش يدعى «زين عبد المنعم» (22 عاما) لقى حتفه أثناء تواجده على حاجز أمني بمنطقة «كرم القواديس» جنوب مدينة «الشيخ زويد» بمحافظة شمال سيناء (شرق شرق)؛ وذلك بعد أن تعرض لرصاص من قناص مجهول.
وفي وقت لاحق، قٌتل ثلاثة جنود مصريين، وأُصيب رابع؛ جراء تفجير في قرية الخروبة غرب مدينة الشيخ زويد.
ونقلت صحيفة «الدستور» المصرية الخاصة عن شهود عيان إن الضحايا سقطوا إثر تفجير عبوة ناسفة استهدف مدرعة تابعة للجيش المصري على إحدى بوابات مدينة الشيخ زويد.
وذكرت مصادر طبية مصرية إن القتلى هم «عبد الرحمن حسن سلطان»، و«هاني صلاح حجاب»، و«أحمد إبراهيم عبد الله»، بينما أصيب الجندي «محمد السيد علي» بـ«جروح خطيرة».
وفي حادثة ثالثة، أفادت صحيفة «الشروق» المصرية الخاصة بمقتل جنديين اثنين وإصابة 11 آخرين؛ جراء تفجير عبوة ناسفة كبيرة الحجم على الطريق الدولي الساحلي بمحافظة شمال سيناء.
وذكر مصدر أمني أن تفجير العبوة الناسفة استهدف ناقلة جنود كانت على مقربة من البوابة الغربية لمدينة الشيخ زويد.
من جانبه، تبنى تنظيم «الدولة الإسلامية» هذه التفجيرات والهجمات، لكنه قال إنها أسفرت عن مقتل 18 جنديا، حسب ما ذكرت وكالة «أعماق» للأنباء التابعة للتنظيم.
وفي سياق متصل، نقل الموقع الإلكتروني لفضائية «الجزيرة مباشر» عن مصادر قبلية إن سيدة عجوز تدعي «تمام ع غ»، 65 عاما، لقيت حتفها برصاصتين أحداهما بالرأس والثانية بالصدر؛ وذلك بعد استهدافها من كمين للجيش بمنطقة أبو طويلة جنوب مدينة الشيخ زويد.
ولم يتبين بعد سبب استهداف عناصر الجيش للمرأة، كما لم يعقب المتحدث باسم الجيش على هذا النبأ حتى الساعة.