صحف السعودية: «جسر سلمان» يربط شطري العرب ومذيع الرئاسة المصرية لا يعرف وزراءنا

السبت 9 أبريل 2016 08:04 ص

اهتمت الصحف السعودية، الصادرة اليوم السبت، بالاتفاقيات الموقعة مع الجانب المصري، خاصة تلك التي تم توقيعها لإنشاء جسر يربط بين البلدين.

وعددت الصحف السعودية، 17 اتفاقية شهد توقيعها العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبد العزيز»، والرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي»، مشيرة إلى منح الملك «سلمان» قلادة النيل، وهو أعلى وسام مصري.

محليا، أشارت الصحف إلى إصدار وزارة الصحة قانونا جديدا للحد من التأثيرات السلبية لمطاعم الوجبات السريعة، وبدء المرحلة الأولى من إعادة تأهيل مكيفات المخيمات بمشعر منى، انخفاضاً في عدد السياح السعوديين المسافرين إلى خارج المملكة في إجازة الصيف هذا العام بنسبة 30%.

أما على الصعيد الدولي، فاهتمت الصحف بمشاورات الكويت، المقررة في 18 أبريل/ نيسان الجاري، وتأكيد السلطة اليمنية إنها ستقتصر فقط على تطبيق القرار الأممي 2216، كاشفة عن أن الحكومة أعدت رؤيتها لإنهاء الانقلاب في اليمن، فضلا عن إعلان إيطاليا استدعاء سفيرها بالقاهرة، لإجراء مشاورات احتجاجاً على عدم إحراز تقدم في التحقيق حول مقتل الطالب «جوليو ريجيني».

ونقلت صحيفة «الجزيرة»، عن الملك «سلمان»، قوله إن السعودية منذ التاريخ تقف إلى جانب شقيقتها مصر، بكل إمكانياتها وفي مختلف الظروف، مما جعل بلدينا حصناً منيعاً لأمتنا العربية والإسلامية.

وقال في كلمته أمس، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع «السيسي»، إن زيارتنا هذه تأتي في إطار سعينا لتعزيز صرح العلاقات التاريخية الوطيدة بين بلدينا الشقيقين.

وعددت الصحيفة، 17 اتفاقية، تم توقيعها بين الجانبين، أمس، لمشروع جامعة الملك سلمان بمدينة الطور، ومشروع التجمعات السكنية لتنمية شبه جزيرة سيناء، ومشروع توسعة محطة كهرباء غرب القاهرة، ومشروع مستشفى قصر العيني، واتفاقية تجنب الازدواج الضريبي، واتفاقية للتعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وأخرى في مجال النقل البحري والموانئ، وثالثة في المجالات الزراعية.

كما وقع الطرفان مذكرات تفاهم تنفيذية في مجالات الكهرباء، والإسكان، والتجارة والصناعة، وحماية النزاهة ومكافحة الفساد، ومجالات العمل بين الحكومتين، فضلا عن توقيع برنامج تنفيذي تربوي تعليمي بين البلدين، وأخر للتعاون الثقافي، وثالث في مجال الإذاعة والتلفزيون.

وكانت آخر الاتفاقيات، هي تعيين الحدود البحرية بين السعودية ومصر.

كما أبرزت الصحيفة، منح «السيسي»، للملك «سلمان»، قلادة النيل، التي تعد أرفع وسام مصري، وتمنح قلادة النيل إلى من يقدمون خدمات جليلة للوطن والإنسانية.

في الوقت الذي وصفت صحيفة «الوطن»، الجسر البري الذي أعلن عن إنشائه الملك «سلمان»، وقال «السيسي»، إنه سيحمل اسم العاهل السعودي، خطوة تاريخية تعد الأولى من نوعها لربط شطري العرب والقارتين الآسيوية والإفريقية.

مذيع الرئاسة المصرية لا يعرف الوزراء السعوديين

وفي لقطة طريفة، قالت صحيفة «عكاظ»، إن التحضيرات المصرية لاستقبال الملك «سلمان»، في زيارته الرسمية لمصر، جاءت في يوميها الأول والثاني «على سنقة عشرة»، ولم يشبها أي خلل عدا هفوات لسان المذيع الداخلي لـ«قصر الاتحادية»، الذي فاجأ السعوديين خلف الشاشات والوزراء الحاضرين لتوقيع الاتفاقية أنفسهم، بنطق أسمائهم بطريقة خاطئة، غير تلك التي اعتادوا عليها قبل أن يزوروا مصر.

وأضافت الصحيفة: يبدو أن المذيع الداخلي المصري للقصر «ماكانشي مزاكر كويّس»، بعد تسببه بحذف «الـ» التعريفية من لقب وزير المالية السعودي «إبراهيم العساف»، أول أسماء الوزراء السعوديين الذين «نده» عليهم، ليغيره إلى «إبراهيم عساف» على رغم توقيعه اتفاقين متتاليين.

وفي الوقت الذي اعتقد فيه المذيع الداخلي أن نطقه الخاطئ «محدش حياخد باله منه»، إلا أن تغييره لاسم وزير العمل السعودي من «مفرج الحقباني»، بضم ميمه وشد فائه ورائه، اعتقد أن نطقه له بكسر أوله «حتمر» مرور الكرام ولن يتنبه لها أحد، إلا أن تغييره للقب وزير الإسكان «ماجد الحقيل»، إلى «ماقد الحجيل» ونطقه له بلكنة سكان أرض الكنانة المخلجنة، «زادت طينه بلة».

ولم يسلم وزير الزراعة أيضاً من لعبة الأسماء هو الآخر، إذ أطل على السعوديين لحظة توقيع الاتفاق بلقب «الفاضلي» عوضاً عن لقبه «الفضلي»، ليصطف هو الآخر إلى جوار وزير المياه والكهرباء «عبدالله الحصين»، الذي غير لقبه إلى «عبدالله رحمن».

رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الدكتور «عبدالملك الشلهوب»، لم يسلم من لعنة هفوة نطق الأسماء لمذيع الاتحادية الداخلي، الذي «نده» عليه أثناء إمضاء الاتفاقات بالدكتور «عبدالملاك الشلهوب»، لينضم بذلك إلى أعضاء نادي أسماء الوزراء السعوديين الجديدة العائدين من مصر.

في الوقت الذي نقلت الصحيفة عن مصادرها إن الملك «سلمان»، سيزور غدا الأحد، مستشفى قصر العيني، وذلك للإطلاع على تفاصيل مشروع تطوير مستشفى قصر العيني بقيمة 120 مليون دولار مقدمة من الصندوق السعودي للتنمية.

محليا، كشف وكيل وزارة الصحة المساعد للرعاية الصحية الأولية الدكتور «هشام بن إبراهيم الخشان»، إصدار وزارة الصحة قانونا جديدا للصحة العامة يهدف إلى الحد من التأثيرات السلبية لمطاعم الوجبات السريعة على صحة المستهلك.

وأوضح أنه سيتم فرض رسوم على المشروبات الغازية والطاقة، لافتا إلى أنه أحد برامج التحول الوطني، إذ لا يوجد حتى الآن في المملكة قانون بذلك، وهذا من أهم المرتكزات التي تساعد على محاكمة ومراقبة ومتابعة أعمال الغذاء في البلد.

بينما أشارت الصحيفة إلى البدء في تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة تأهيل مكيفات مخيمات مشعر منى، حيث كشف أمين المجلس التنسيقي لشركات حجاج الداخل المهندس «جمال شقدار»، عن صدور موافقة الجهات المختصة على وضع معالجة لمشكلة تدني أداء تكييف المخيمات في منى.

وأضاف: «بدأ المقاول المسؤول عن المخيمات العمل في المرحلة الأولى هذا العام، وذلك بتركيب أجهزة تكييف صحراوي ذات كفاءة أعلى، وبنسبة لا تزيد على 30% من مجموع مخيمات المشعر».

الممكلة تتحفظ على خطة أممية لمنع التطرف العنيف

صحيفة «المدينة»، صدّرت تحفظات المملكة، على خطة عمل الأمم المتحدة لمنع التطرف العنيف، خلال المؤتمر الدولي المنعقد على مدى يومين في جنيف واختتم أعماله أمس الجمعة.

ونقلت عن مندوب المملكة في الأمم المتحدة في جنيف السفير «فيصل طراد»، في كلمته أمام المؤتمر إن «الخطة توضح أن مفهوم التطرف لا يقتصر على منطقة بعينها أو جنسية أو عقيدة، وهو ما وصفه بالأمر الجيد»، منتقدًا الخطة لأنها «لا تناقش سوى إرهاب القاعدة أو داعش أو بوكوحرام دون التعرض إلى الإرهاب في أنحاء أخرى من العالم مثل أوروبا وأمريكا ودول أمريكا اللاتينية، إضافة إلى إطلاق اسم الدولة الإسلامية على داعش في صلب الخطة الأمر الذي يؤدي إلى ربط التطرف العنيف أو الإرهاب بالدين الإسلامي وبالتالي تشويه صورة الإسلام وهو بالتأكيد أمر غير مقبول».

في الوقت الذي توقع عدد من المسؤولين بقطاع وكالات السفر والسياحة لصحيفة «الرياض»، انخفاضاً في عدد السياح السعوديين المسافرين إلى خارج المملكة في إجازة الصيف هذا العام بنسبة 30%، مشيرين إلى أن دول شرق أوروبا ولندن ستحظى بالنصيب الأكبر من السياح المقدر عددهم هذا العام ب980 ألف سائح سعودي، بسبب الظروف الاقتصادية، والأحداث الإرهابية في بروكسل وباريس.

وأشارت الصحيفة إلى إعلان اللجنة المركزية لقبول طلاب الكليات العسكرية وقبول الجامعيين بوزارة الدفاع عن فتح باب التقديم للعام الحالي 1437هـ لخريجي الجامعات السعودية بدرجات «بكالوريوس- ماجستير- دكتوراه»، للالتحاق بالخدمة العسكرية،بدءاً من يوم غدٍ الأحد 3 رجب 1437هـ.

فيما نقلت صحيفة «اليوم»، أن ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن نايف بن عبدالعزيز»، ترأس أمس، اجتماع المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، في دورته الرابعة والأربعين.

وناقش المجلس جدول أعماله، وأبرز إنجازات الجامعة العلمية والإدارية والمالية خلال دورته السابقة، وما سيتم خلال دورته اللاحقة.

كما أشارت الصحيفة إلى اعتماد وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس «عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ»، مشروع عقد النظافة الجديد لمدينة الجفر والبلدات التابعة لها بالأحساء بمخصصات مالية بلغت 92.4 مليون ريال.

ونقلت عن أمين الأحساء المهندس «عادل بن محمد الملحم» قوله إن «المشروع في طور التجهيز والإعداد، للبدء في تشغيله خلال الأشهر القليلة القادمة»، مشيراً إلى أن اعتماد هذا المشروع المتكامل سيُسهم في الارتقاء بأعمال النظافة العامة في المدينة وتوابعها انطلاقاً من الحاجة الفعلية لمشروع بهذا الحجم بما يتوائم مع نسبة التمدد العمراني والكثافة السكانية وفق الدراسات التخطيطية المستفيضة للمنطقة.

صحيفة «الشرق الأوسط»، نقلت عن الدكتور «محمد العامري» مستشار الرئيس اليمني عضو الفريق الحكومي المشارك في مشاورات الكويت، إن «محادثات الكويت المقررة في 18 أبريل/ نيسان الجاري، ستقتصر فقط على تطبيق القرار الأممي 2216، الذي لا يزال ساري المفعول، مستبعدا الحاجة لقرار جديد قبل تطبيق القرارات السابقة».

وأشار إلى أن الحكومة أعدت رؤيتها لإنهاء الانقلاب، وستقدم في محادثات الكويت آلية لتطبيق القرار 2216، تتركز على استعادة مؤسسات الدولة والأسلحة التي تم نهبها، إضافة إلى تنفيذ إجراءات بناء الثقة من فك حصار المدن وإطلاق سراح المختطفين والتي سبق للمبعوث الأممي أن أعلن عنها.

أما صحيفة «الحياة»، فاهتمت بإعلان إيطاليا، استدعاء سفيرها لدى مصر لإجراء مشاورات احتجاجاً على عدم إحراز تقدم في التحقيق حول مقتل الطالب «جوليو ريجيني».

وقالت إن الإعلان عن هذه الخطوة يأتي في أعقاب يومين من المحادثات بين المحققين المصريين والإيطاليين في روما من دون التخفيف من التوتر بين البلدين حول ما حدث للطالب.

في الوقت الذي نقلت عن المتحدث الرسمي للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور «تركي الشليل»، قوله إن هناك اتجاه للرئاسة إلى قياس إمكانات وقدرات موظفيها الميدانيين، وذلك بهدف ضمان جودة العمل.

وقال «الشليل»: «تعمل الرئاسة على مشروع لقياس قدرات منسوبيها، وذلك بالتعاون مع المركز الوطني للقياس والتقويم، بحيث يخضع جميع الأعضاء الميدانيون لاختبار لقياس مهاراتهم، إذ نسعى من خلال هذه الخطوة إلى ضمان استخدام الطرق العلمية لقياس أداء الكوادر البشرية عند التعيين بالنسبة إلى المستجدين، أو لمن هم على رأس العمل؛ وذلك بتطبيق معايير الجودة المطلوبة».

كما اهتمت الصحيفة، بموجة الأمطار والسيول التي اجتاحت بعض مناطق السعودية ومحافظاتها خلال اليومين الماضيين، وخلفت ثلاث وفيات، إضافة إلى فيضان سدود، وغرق طرق، وجرف واحتجاز مركبات.

وقالت إنه في منطقة الباحة، تلقت مديرية الدفاع المدني 1280 بلاغاً بسبب السيول والأمطار، فيما شهدت محافظة الطائف هطول أمطار غزيرة شملت جميع الأحياء، وأنقذت فرق الدفاع المدني 46 شخصاً، كما بلغ عدد السيارات التي تم فك احتجازها وإخراجها إلى مواقع آمنة 77 سيارة.

وفي منطقة عسير، عزلت الأمطار قرى شرق وادي ترج عن أقرب خدمات منها، حيث باشرت مديرية الدفاع المدني 133 حالة احتجاز مركبات في سيول أو تجمعات مياه، كما تم إنقاذ 100 حالة أخرى بسبب تجمع مياه في مواقع مختلف.

  كلمات مفتاحية

السيسي سلمان جسر مصر السعودية

توقيع 17 اتفاقية بين القاهرة والرياض.. ومستثمر سعودي: انتهى زمن المساعدات

لأول مرة.. الملك «سلمان» يلتقى البابا «تواضروس» خلال زيارته لمصر

الملك «سلمان»: اتفقنا مع مصر على إنشاء جسر بري يربط بين البلدين عبر البحر الأحمر

استقبال مصر للملك «سلمان» يتصدر افتتاحيات الصحف السعودية

دعوات لرفع الالتباس في المواقف خلال زيارة الملك «سلمان» إلى مصر

الجسر بين مصر والسعودية.. رفضه «مبارك» وأحياه «مرسي» وأعلن عنه «السيسي»

معارضون مصريون يؤكدون رفضهم انتهاك النظام لسيادة الدولة

«أكوا باور» السعودية تعتزم ضخ 12 مليار دولار في مجال الطاقة بمصر

«محمد بن سلمان» يساهم في حل مشاكل 32 شركة سعودية في مصر

مخاوف أردنية من إنشاء جسر بين السعودية ومصر ونواب يطالبون بالاستفادة منه

مسؤول أردني: «جسر سلمان» سيلحق ضررا اقتصاديا بالمنطقة الحرة بالعقبة

إعلامي مصري: جسر الملك سلمان سيدر على السعودية مئات المليارات من الدولارات

مصادر: توقف مشروع الجسر البري بين مصر والسعودية منذ شهرين

وزير النقل المصري: تدشين خط ملاحي بين تبوك السعودية ودهب لتنشيط السياحة