تراجع إسرائيلي عن قرار المنع ووعود بإدخال مواد البناء لقطاع غزة

الأربعاء 13 أبريل 2016 06:04 ص

أكدت جهات فلسطينية، وجود وعود إسرائيلية بإعادة استئناف إدخال مواد البناء إلى قطاع غزة، خلال اليومين القادمين، بعد توقف دام نحو أسبوعين.

وجرى التوصل إلى الاتفاق الجديد بدخول مواد البناء، بعد تحذيرات شديدة من سوء الأوضاع المعيشية، من خلال التأثير على مشاريع إعادة الإعمار، وفي ظل التحذير من ارتفاع نسب البطالة والفقر.

وشهدت الأيام الماضية عقد اجتماعات بين مسؤولين فلسطينيين ورجال أعمال، مع مسؤولين إسرائيليين.

وعقدت هذه اللقاءات مع المسؤولين الإسرائيليين الذين يشرفون على حركة البضائع التي تورد لقطاع غزة، في معبر بيت حانون «إيرز».

وبموجب الاتفاق الجديد، فإن شاحنات تقل أسمنتا ستبدأ بالدخول إلى قطاع غزة خلال اليومين القادمين.

وكانت (إسرائيل) قد أوقفت دخول مواد البناء وفق الآلية المتبعة التي تشرف عليها الأمم المتحدة، بعد زعمها تسرب هذه المواد إلى السوق السوداء، ووقوعها تحت يد نشطاء الجناح المسلح لحركة حماس، التي نددت بالمزاعم الإسرائيلية.

ووفق تقارير محلية فإن المرحلة الأولى في الاتفاق الجديد، الذي سيبقى خاضعا لآلية الرقابة الأممية، سيتم إدخال الكم الأكبر من الأسمنت السائب، على أن يتم توريد باقي الكميات من الأسمنت المعبأ بأكياس خاصة.

وتفيد مصادر مطلعة بأن العملية هذه تسهل عملية مراقبة الأسمنت المورد إلى غزة، حيث سيتم تخصيص أماكن محددة لتجميع الأسمنت السائب «غير المعبأ».

وقال «آسم كحيل»، رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين في تصريحات صحفية إن جهودا تبذل لإتمام عودة إدخال مواد البناء من إسرائيل إلى غزة، مشيرا إلى أنه من أجل ذلك عقدت العديد من الاجتماعات مع الجانب الإسرائيلي، شارك فيها ممثلون عن هيئة الشؤون المدنية واتحاد المقاولين، بحثت عدة قضايا عالقة في غزة من بينها الإسمنت.

وأوضح أن الجانب الإسرائيلي تجاوب مع موضوع استئناف إدخال الأسمنت، وتوقع «كحيل» أن تبدأ عملية الإدخال خلال اليومين القادمين.

يشار إلى أن قرار إسرائيل الأخير بوقف إدخال مواد البناء، أثر على عمليات الإعمار، خاصة وأن معظم مصانع الطوب توقفت عن العمل في قطاع غزة.

ومن المقرر أن يتم استغلال مواد البناء التي ستدخل في المرحلة الأولى في مشاريع إعادة الإعمار، كالمشروع التركي.

وكان قرار المنع يستثني مشاريع إعادة الإعمار التي كانت تشرف عليها منظمات الأمم المتحدة، وكذلك مشاريع الإعمار التي كانت تشرف عليها دولة قطر.

وبحسب تقارير، فإن منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال مواد البناء للقطاع الخاص وإعادة الاعمار في غزة، أوقف مشاريع تقدر بنحو 200 مليون دولار.

  كلمات مفتاحية

غزة إسرائيل إعادة الإعمار تركيا مواد البناء

رسميا.. (إسرائيل) توقف إدخال الأسمنت إلى قطاع غزة

«الزهار» يشيد بالدور القطري في الإعمار ويتمنى تطوير العلاقات مع السعودية

«أونروا»: عدم التزام الدول المانحة يعطل إعادة إعمار غزة ونحتاج 474 مليون دولار

(إسرائيل) تواصل حظر إدخال الإسمنت لغير المتضررين من حرب غزة

3300 طن من الإسمنت التركي في طريقها إلى غزة

(إسرائيل) توافق على إقامة خط بحري بين قبرص التركية وغزة

قطر تدعم غزة بمشاريع جديدة بقيمة 20 مليون دولار