صرح نائب المدير العام في غرفة تجارة وصناعة الكويت «حمد العمر» بأن حجم التبادل التجاري بين الكويت وتركيا بلغ نحو 600 مليون دولار أمريكي خلال عام 2015، متوقعا زيادته خلال السنوات المقبلة.
وقال «العمر» في تصريح صحفي على هامش لقائه، اليوم الثلاثاء، وفدا تجاريا تركيا إن المنتجات التركية باتت تنافس وتطابق المنتجات العالمية الأخرى من ناحية الجودة العالية، داعيا الشركات الكويتية إلى الاستفادة من هذه الزيارة وتبادل الخبرات بين الطرفين.
وأشار إلى أن اللقاء استهدف توطيد العلاقات المميزة التي تجمع بين البلدين في مختلف المجالات لا سيما صناعات الأثاث والمفروشات وبناء المطابخ ومستلزماتها، مشددا على سعي الغرفة إلى تنظيم المصالح التجارية والصناعية بين الطرفين.
وأوضح أن الوفد التركي اطلع خلال اللقاء على أهمية الاستثمار في دولة الكويت وشرح آلية العمل فيها من خلال القوانين والتسهيلات التي توفرها البلاد خصوصا في منطقة التجارة الحرة وكيفية إقامة المصانع التركية والمعارض المتخصصة بالأثاث وغيرها.
لفت إلى أن عدد الشركات الكويتية المتخصصة في هذا المجال بلغ نحو 300 شركة، متوقعا زيادة فرص التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين خلال السنوات القادمة.
وفي سياق متصل، أكد «العمر» قدرة القطاع الخاص الكويتي على المساهمة في تنمية وتعزيز عملية الإصلاح الاقتصادي والمالي في الكويت خصوصا أن أغلب القطاعات تمتلك خبرات واسعة في التعامل مع المخاطر والقدرة على التعامل معها.
وأوضح أن الاقتصاد الوطني لديه قطاعات واعدة في العديد من المجالات والتي تتمتع بخبرات وقدرات متراكمة سواء في الشركات الحكومية أو الخاصة من شأنها المساهمة في الدفع بعملية التنمية وتحويل الكويت مركزا ماليا وتجاريا.
وبين أن من صلاحيات غرفة تجارة وصناعة الكويت أن تتقدم من تلقاء نفسها بآراء ومقترحات حول جميع الأمور المتعلقة بالشؤون الاقتصادية ولا سيما منها ما يؤول إلى تنشيط التجارة والصناعة وحمايتها أو توجيهها.