اعلنت وزارة الدفاع الأميركية، أن سلاح مشاة البحرية «المارينز» ينوي نشر قوة من 2300 عنصر في الشرق الأوسط تكون مهمتها التدخل السريع عند اندلاع أزمات في المنطقة. وأوضح المتحدث باسم البنتاغون «جون كيربي» أن وحدة التدخل هذه لن تكون مرتبطة ”بالعمليات الجارية حاليا في العراق“.
وستزود هذه القوة بطائرات عدة وستكون مستعدة للتحرك سريعا في حال وقوع ”حدث غير متوقع“، بحسب المتحدث.
والأسبوع الفائت، أوضح ضابط في مشاة البحرية أن هذه القوة ستتمركز في الكويت.
وتعود فكرة إنشاء وحدة مماثلة إلى العام الفائت، قبل أن تقرر الولايات المتحدة شن ضربات جوية في العراق وسوريا.
وطرحت هذه الفكرة لدى العسكريين الأميركيين بعد الهجوم الذي تعرضت له القنصلية الأميركية في بنغازي في 11 أيلول/ سبتمبر 2012.
جاء ذلك فيما كشفت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية عن مشاركة القوات البريطانية الخاصة المعروفة باسم «أس إي أس» والقوات الأمريكية الخاصة في العمليات العسكرية التي تخوضها قوات البيشمركة الكردية.
وقالت الصحيفة إن مباحثات تدور من أجل تخصيص قاعدة عسكرية خاصة لهم قرب مدينة دهوك. ونقل مراسل الصحيفة في شمال العراق «ريتشارد سبنسر» عن مسؤول عسكري كردي قوله إن القوات الخاصة الأمريكية والبريطانية تعملان على الخطوط الأمامية مع المقاتلين الأكراد، كجزء من عملية عسكرية واسعة، تهدف إلى صد تقدم تنظيم الدولة، وإجبار قواته على التقهقر للوراء، وتخفيف الضغط على بلدة عين العرب/كوباني الكردية.