قال «رامي الحمد الله» رئيس الوزراء الفلسطيني الإثنين، إن التنسيق الأمني مع الجانب الإسرائيلي مستمر كما كان.
وأضاف في مؤتمر صحفي في رام الله «كان هناك مؤخرا قرار من منظمة التحرير الفلسطينية لوقف التنسيق الأمني (مع إسرائيل)، ونحن بانتظار وضع الآليات لذلك. أعتقد أنه سيتم وضع آليات لذلك ولكن لغاية الآن الأمور كما كانت عليه».
وفي رده على سؤال عما إذا كان هناك سقف زمني لوضع هذه الآليات قال أنه «لا يوجد موعد لذلك»، وفقا لوكالة رويترز للأنباء.
وقررت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في اجتماعها الأخير في الرابع من الشهر الجاري «البدء الفوري في تنفيذ قرارات المجلس المركزي الفلسطيني والخاصة بتحديد العلاقات السياسية والاقتصادية والأمنية مع سلطة الاحتلال (إسرائيل)…ووضع آليات التنفيذ لذلك».
وأضافت في بيان صادر عنها عقب اجتماعها برئاسة الرئيس الفلسطيني «محمود عباس»، أن القرار جاء «على ضوء تنكر الحكومة الإسرائيلية للاتفاقيات الموقعة وإصرارها على تدمير خيار الدولتين.»
وبحسب رويترز، قال «الحمد الله» إن الفترة الماضية شهدت «ستة لقاءات بين رؤساء أجهزتنا الأمنية مع رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، والذين طلبوا منهم وقف اقتحامات مناطق (أ).. الإسرائيليون حتى الآن رفضوا.»
وأضاف أن الحكومة «بانتظار وضع الآليات لذلك (لوقف التنسيق الأمني)، من قبل منظمة التحرير والتي ستوضح كيفية تنفيذ ذلك».
ودافع «الحمد الله» خلال المؤتمر الصحفي، عن اتهامات بوجود فساد في حكومته وقال إن أي متهم بالفساد سيتم تقديمه للعدالة.
