«مجتهد»: اعتقال الدعاة بالسعودية نصيحة من أبوظبي.. وكاتب: مرتبط بـ«عاصفة الحزم»

الاثنين 6 يونيو 2016 07:06 ص

رأى الكاتب العُماني، الدكتور «زكريا المحرمي»، أن اعتقال السلطات السعودية للدعاة والكتاب الدكاترة «محمد الحضيف» و«عبدالعزيز الطريفي» و«أحمد بن سعيد»؛ يعود على ما يبدو إلى الخشية من رده فعلهم حال توقف حملة «التحالف العربي»، التي تقودها السعودية، في اليمن.

بينما ربط المغرد السعودي الشهير «مجتهد» هذه الاعتقالات بمخطط لولي ولي العهد السعودي، الأمير «محمد بن سلمان» يهدف إلى كسب رضا أمريكا، بنصيحة من «محمد بن زايد»، ولي عهد أبوظبي.

وقال «المحرمي»، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، اليوم الإثنين: «‏يبدو أن اعتقال الحضيف والطريفي وبن سعيد مؤقت بسبب تأيدهم عاصفة الحزم (حملة التحالف العربي)، والخشية من ردة فعلهم حال توقفها الوشيك».

ولم يوضح الكاتب العماني المصادر التي استند إليها في معلومة التوقف الوشيك لحملة «التحالف العربي» في اليمن.

بينما قال «مجتهد» في عدة تغريدات إن «القبض على بن سعيد وغيره هو ضمن حملة أشار لها قبل شهر تقريبا»

ولفت إلى تغريدات نشرها في 8 مايو/أيار الماضي بشأن ما أسماه بـ«مشروع محمد بن سلمان التغريبي» بتوجيه من «محمد بن زايد».

وقال في هذه التغريدات، آنذلك، إن «مفتاح إرضاء أمريكا، سوى محاربة الإرهاب، هو في مجالين: (1) إبعاد السعودية عن قيم الدين التي ترسخ الهوية الإسلامية، (2) توسيع العلاقات مع إسرائيل».

وأضاف: «أما المجال الأول فقد أقتنع ابن سلمان أن تكون الإمارات نموذجا يحتذى في التعامل مع الدين؛ ليبقى الدين رمزيا، ويقمع من يريد تجاوز هذه الرمزية».

ولهذا السبب، حسب «مجتهد»، «أعد ابن سلمان حملة إرهاب واعتقال لما يسمى علماء الصحوة، وجعل اعتقال الطريفي بلونة اختبار يقرر بعدها حجم القمع بناء على ردة الفعل».

وتابع: «هذا يؤكد ما ذكرته في البداية أن أوامر اعتقال للأمن السياسي تصدر من ابن سلمان ما عدا قضايا الإرهاب، التي لا يزال ملفها بيد ابن نايف».

واليوم، نقلت مواقع إخبارية سعودية عن مصادر «حقوقية» قولها إنه تم القبض على الأكاديمي والناشط السعودي «أحمد بن راشد بن سعيد» في المدينة المنورة، غربي المملكة.

ولم تتحدث المواقع عن أية معلومات بخصوص تفاصيل وملابسات عملية القبض على «بن سعيد»، في الوقت الذي لم تؤكد السلطات السعودية خبر القبض عليه.

وكان الدكتور «أحمد بن سعيد» قد ظهر في برنامج على قناة فضائية، ودعا العلماء إلى الافتاء بالقتال في سوريا، معتبره نوعا من الجهاد، رافضا الدعوات التي تسمي هذا القتال فتنة، أو حرب أهليه.

وفي 24 أبريل/نيسان الماضي، قال نشطاء على موقع «تويتر» إن السلطات السعودية ألقت القبض على الشيخ «عبد العزيز الطريفي» (41 عاما) من داخل منزله في الرياض.

وتباينت الأنباء حول سبب اعتقال «الطريفي»؛ ففين حين أرجع البعض الاعتقال إلى تعليق الأخير حول تنظيم «هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» الجديد، والذي وصفه بـ«المعطل» لدورها، خلال استضافته على قناة «الرسالة»، إلا أن آخرين اعتبروا أن تغريدات الشيخ الأخيرة حول الحكام هي السبب الأساسي للاعتقال.

وقال «الطريفي»، قبل اعتقاله بيومين عبر «تويتر»: «يظن بعض الحكام أن تنازله عن بعض دينه إرضاء للكفار سيوقف ضغوطهم، وكلما نزل درجة دفعوه أُخرى، الثبات واحد والضغط واحد فغايتهم (حتى تتبع ملتهم)».

وفي 19مارس/آذار الماضي، قالت مصادر أمنية إنه تم القبض على الكاتب السعودي «محمد الحضيف» (54 عاما) بمطار الملك خالد الدولي في الرياض لدى عودته للمملكة قادما من تركيا.

وقالت المصادر الأمنية إن عملية توقيف «الحضيف» جاءت بعد  شنه حملات إعلامية ممنهجة ومنظمة على دولة الإمارات وسياساتها وحكامها.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

السعودية الحضيف الطريفي بن سعيد اعتقال عاصفة الحزم المحرمي

اعتقال الأكاديمي السعودي «أحمد بن سعيد» .. مغردون: هذا مصير الغيورين على دينهم وبلادهم

بعد شهر على اعتقاله: نشطاء «تويتر» يطالبون بإطلاق سراح «الطريفي»

دعاة ونشطاء سعوديون يطلقون وسم «العلامة الطريفي يستحق التكريم»

اعتقال «الحضيف» ... المساس بالحلفاء لا يشفع معه الإيمان بـ«العهد الجديد»

«الشنقيطي» متضامنا مع «الحضيف»: دول شقي بها مواطنوها ومواطنو غيرها

السلطات السعودية تعتقل الشيخ «إبراهيم السكران» قبل أيام وتضعه في سجن بالرياض

حصري: الرياض منعت «العودة» و«القرني» من السفر إلى الدوحة لحضور مؤتمر

التعليم السعودية تدرج «عاصفة الحزم» و «رعد الشمال» بالمناهج الدراسية