انسحاب 70% من المستثمرين في قطاع الترفيه السياحي بالسعودية

الجمعة 10 يونيو 2016 06:06 ص

انسحب نحو 70% من مستثمري الترفيه السياحي بالسعودية، متوجهين لقطاعات أخرى، بسبب الإجراءات البيروقراطية والتحديات الاجتماعية التي تواجه القطاع، بالإضافة إلى قصر العمر الافتراضي لآلات اللعب، بحسب مسؤول سعودي.

وقال رئيس اللجنة السياحية بغرفة الرياض، «محمد المعجل»، إن التحديات التي تواجه المستثمرين بالقطاع السياحي، تكمن في الإجراءات البيروقراطية من الجهات الحكومية، فضلا عن التحديات الاجتماعية، بالإضافة إلى ضعف قنوات التمويل، مما أسهم بخروج 70% من المستثمرين بالقطاع الترفيهي.

وأضاف لصحيفة «المدينة» السعودية، أن البعض تحول إلى قطاعات أخرى واعدة وجاذبة للاستثمار، داعيا إلى تسهيل الإجراءات والقضاء على البيروقراطية، وإيجاد المزيد من قنوات التمويل وتوفير الأراضي المناسبة بأسعار رمزية لمدة طويلة.

وفي نفس الاتجاه، قال «عبدالمحسن الحكير» (مستثمر)، إن آليات الجهات الحكومية أدت إلى خروج نحو 70% من مستثمري القطاع الترفيهي، بالإضافة إلى عدم وجود تشجيع للمستثمرين، وضعف قنوات التمويل.

ودعا هيئة الترفيه إلى إيجاد أماكن مخصصة سواء بالمناطق الساحلية أو الجبلية، وتهيئتها بالبني التحتية، وتأجيرها بمبالغ رمزية للمستثمرين، بالإضافة إلى إنشاء صندوق لدعم المشروعات السياحية وتسهيل إجراءات القروض من وزارة المالية، على غرار ما قامت به وزارة التجارة والصناعة بإنشاء المدن الصناعية لجذب مزيد من أصحاب المصانع، إصافة لتقديم الخدمات لهم.

فيما قال مدير عام هيئة السياحة بمكة المكرمة، «محمد العمري»، إن الهيئة تسعى لإنشاء مراكز خدمات الاستثمار والتراخيص السياحية لتوفير البيئة المناسبة، بهدف التواصل مع المستثمرين.

وتابع: كما تسعى الهيئة إلى توقيع الاتفاقيات مع عدد من قنوات التمويل كبنك التسليف وصندوق المئوية وصندوق الموارد البشرية، إلى جانب عدد من البنوك المحلية لتقديم الدعم المالي والتعاون مع وزارة المالية لزيادة الدعم المقدم للمستثمر المحلي من 50 مليونا إلى 100 مليون ريال.

من جانبه، قال رئيس اللجنة الوطنية للسياحة بمجلس الغرف السعودي، «عبداللطيف العفالق»، إن المدن الترفيهية تمثل عناصر جذب للمستثمرين، بجانب السياحة.

وأشار إلى أن بناء تلك المدن يواجه عدة معوقات يأتي على رأسها إمدادها بأحدث الآلات والألعاب، تتطلب رؤوس أموال ضخمة تصل إلى 3 ملايين يورو للآلة الواحدة، والتي يصل عمرها الافتراضي إلى 3 سنوات فقط، بالإضافة إلى انخفاض نسبة الأرباح بنسبة تصل إلى 20%، فضلا عن استهلاكها الكثيف للكهرباء.

وطالب «العفالق» بضرورة دعم الحكومة للقطاع، وربط تلك المدن بالأنشطة الثقافية، بالإضافة إلى إنشاء صندوق تنمية سياحي لدعم المستثمرين بالقطاع.

وبين أن أغلب المدن الترفيهية الموجودة حاليا تستخدم آلات وألعاب مستعملة ومجددة بالخارج، بأسعار زهيدة، وبأحجام صغيرة، بهدف إنعاش القطاع من الركود الذي أصابه في الفترة الماضية.

ودعا «العفالق» هيئة الترفيه إلى إيجاد خلق المزيد من الفرص الاستثمارية الترفيهية، وإيجاد المزيد من القنوات التمويلية.

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات

  كلمات مفتاحية

القطاع السياحي السعودية الاستثمار السياحي

«السياحة» السعودية تستهدف توطين 35% في الفنادق بحلول 2020

السياحة السعودية تتبنى تسجيل 14 موقعا في قائمة التراث العالمي باليونسكو

السعودية.. الفعاليات السياحية توفر 7 آلاف وظيفة خلال هذا الصيف

هيئة السياحة السعودية تجري مسحا لـ1250 جزيرة بالمملكة لاستثمارها

السعودية الأولى على مستوى الشرق الأوسط في الاستثمارات السياحية خلال 2015

صناعة الترفيه في السعودية

السعودية تشترط التفاوض المباشر مع الشركة الأم «6 فلاجز» للترفيه بعيدا عن وكيلها في دبي

مدينة الثلج في السعودية تختبر قدرة المملكة على المرح واللهو