واصل سعر الريال السعودى ارتفاعه أمام الجنية المصري في السوق الموازية، ليسجل 3 جنيهات للشراء و3.10 جنيه للبيع، في حين سجل سعر الريال سوق الصرف الرسمية في البنوك 2.36 جنيه للشراء و2.37 جنيه للبيع، وذلك وفقا للأسعار التي يحددها البنك المركزي المصري.
وقال مدير أحد فروع شركات الصرافة بالقاهرة، إن الريال السعودي غالبا ما يسجل ارتفاعات قياسية في مثل هذه الأيام وخاصة قبل شهر رمضان المبارك من كل عام وأثناء موسم الحج، بسبب زيادة الطلب عليه وعدم قدرة البنوك على توفير إجمالي ما يحتاجه المسافر المصري إلى المملكة، لأداء مناسك العمرة خلال شهر رمضان أو أداء فريضة الحج وبالتالي يلجأ بعض المسافرين المصريين لأداء مناسك العمرة إلى تغيير العملة المصرية واستبدالها بالريال السعودي من البنك المركزي والبنوك الأخرى ولكن لم يلبِ البنك جميع احتياجاتهم من توفير الريال فيحدد مبلغاً معيناً لكل معتمر وقدره 2000 ريال سعودي، ولكن هذا المبلغ لم يكف احتياجاتهم، لذلك يضطر جميع المعتمرين اللجوء إلى السوق السوداء وشركات الصرافة لتغيير العملة لذلك يرتفع سعر الريال السعودي مقابل الجنية المصري بسبب زيادة الإقبال عليه.
وكانت الاحتياطيات المصرية من النقد الأجنبي، قد تراجعت من 36 مليار دولار في 2011 إلى 16.5 مليار دولار في فبراير/شباط الماضي.
وألغى البنك المركزي المصري في مارس/أذار الماضي سقف الإيداع والسحب المصرفي بالعملة الصعبة لمستوردي السلع الأساسية والأفراد، ويرى البنك المركزي، أن هذا الإجراءات التي تم اتخاذها أخيرا، سوف تسهم في توفير السلع في السوق المحلي لتأمين احتياجات المواطنين كافة، فضلا عن عدم تأثر مستوى أسعار السلع الأساسية التي تتعهد الحكومة بدعمها وتوفيرها لمستحقيها.