أعلنت أسرة المعارض البحريني والناشط في الدفاع عن حقوق الإنسان «نبيل رجب» في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أن قوات الأمن أوقفته مجددا، صباح اليوم الاثنين.

وأوضحت الأسرة أن «رجب» الذي أفرج عنه في يوليو/تموز من العام الماضي بعفو ملكي لأسباب صحية، أوقف من قبل قوات الأمن في منزله في قرية بني جمرة الشيعية القريب من المنامة فجر الاثنين، نافية علمها بأية تفاصيل عن أسباب التوقيف.

من جهتها، طالبت «سمية رجب»، زوجة الناشط الحقوقي «نبيل رجب»، الجهات الأمنية بالكشف عن سبب توقيف زوجها من منزله، فجر اليوم الاثنين.

وبحسب صحيفة «الوسط» البحرينية، فإن «رجب» قالت: «مرت ساعات على توقيف زوجي، من دون أن نحصل على أية توضيحات عن سبب توقيفه».

وأشارت «رجب» إلى أن أفرادا من الأمن تواجدوا عند المنزل في حدود الساعة 5 صباحا (بالتوقيت المحلي)، وكانوا يحملون أمر قبض بحق زوجها وتفتيش المنزل، من دون توضيح سبب ذلك.

جاء ذلك، فيما لم تصدر الجهات الأمنية أية توضيحات عن سبب توقيف «رجب».

وقد أفرج عن «رجب» في يوليو/تموز 2015، بعفو ملكي لأسباب صحية، وسبق أن قضى «رجب» عامين في السجن، وأفرج عنه في مايو/أيار 2014 بعد حكم قضائي أدانه بالمشاركة في تظاهرات غير مرخصة.