«مجتهد»: الميسترال الفرنسية إلى مصر بعد دفع الملك «سلمان» 5 مليار ريال ضعف ثمنها

الاثنين 13 يونيو 2016 07:06 ص

قال المغرد السعودي الشهير «مجتهد»، إن الملك «سلمان بن عبد العزيز» دفع 5 مليار ريال (نحو 1.5 مليار دولار)، وهو ضعف القيمة التي كانت روسيا ستشتري بها الميسترال الفرنسية «جمال عبد الناصر» التي اشترتها مصر.

وقال «مجتهد» في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي الشهير «تويتر»: «حاملة الطائرات جمال عبدالناصر غادرت فرنسا متوجهة إلى مصر بعد أن دفع الملك سلمان 5 مليار ريال وهو ضعف قيمتها التي كانت ستشتريها بها روسيا».

وفي وقت سابق، كشفت مصادر فرنسية أن السعودية ستساعد مصر في شراء حاملتي الطائرات المروحية من طراز ميسترال اللتين صنعتا خصيصا لروسيا قبل أن تجمد باريس الصفقة مع موسكو، حسب وكالة «نوفوستي» الروسية للأنباء.

ونقلت صحيفة «إكسبريس» الفرنسية عن مصدر مطلع في الحكومة الفرنسية تأكيده أن المساعدة السعودية «ستكون كبيرة».

وأشارت الصحيفة إلى أن السعودية ودول الخليج الأخرى ساعدت مصر في وقت سابق في الحصول على معدات عسكري فرنسية، شملت مقاتلات «رافال» التي وُقع عقدها في فبراير/شباط الماضي.

وغادرت حاملة الطائرات «جمال عبدالناصر»، من طراز ميسترال التي اشترتها مصر من فرنسا، أمس الأحد ميناء سان نازير متجهة إلى الإسكندرية حيث سترسو في مصر، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب).

وتمركز 10 رجال على الأقل مدججين بالسلاح في النقاط الاستراتيجية في السفينة، وكان العلم المصري رفع على هذه السفينة الحربية الخميس الماضي.

ويبلغ طولها 199 مترا بعرض 32 مترا، كما تبلغ حمولتها 22 ألف طن، وسرعتها 18 عقدة (33 كلم في الساعة)، وهي متعددة الأغراض.

ويمكن لسفينة ميسترال نقل 700 رجل ومروحيات ومراكب إنزال ودبابات هجومية و60 عربة.

وتتسلح بمنظومة صاروخية للدفاع الجوي SIMBAD ورشاش 12.7ملم، وتتكون من سطح السفينة ومساحته 5200متر مربع يضم 6 أماكن يمكنها استيعاب جميع أنواع المروحيات، كما تمتلك 3 رادارات، الأول ملاحي والثاني جو – أرض وآخر للهبوط على سطح السفينة.

كما تتميز السفينة الفرنسية بتكنولوجيا عالية في القيادة والسيطرة غير متوفرة في مثيلاتها وتبلغ مساحة منطقة القيادة بداخلها حوالي 6400 متر مربع، كما تضم منطقة مخصصة لصيانة الهليكوبتر وتملك رادارا للهبوط بالإضافة لخاصية الهبوط البصري كما تمتلك صواريخ دفاع جوى وصواريخ سطح-سطح.

ويمكن للسفينة تنفيذ العديد من المهام لكونها ضمن قائمة السفن البرمائية فيمكن استخدامها كسفينة قيادة كما تستطيع نقل العتاد الحربي والأفراد وإنزالهم إلى الساحل غير المجهز باستخدام المروحيات وزوارق الإنزال السريعة وقيادة الطائرات في الجو.

وبإمكان هذا النوع من السفن أن ينزل قوات في مسرح عمليات وأن ينقل مستشفيات ميدانية للقيام بمهمات إنسانية كبيرة.

أما سفينة ميسترال الحربية الثانية وستحمل اسم (أنور السادات) فستسلم لمصر خلال سبتمبر/ أيلول المقبل.

ووقعت فرنسا ومصر في أكتوبر/تشرين أول الماضي عقد بيع هاتين السفينتين، بعد شهرين على إلغاء عقد بيعهما إلى موسكو الذي وقع في يونيو/ حزيران 2011 بسعر 1،2 مليار يورو.

ودفعت مصر 950 مليون دولار ثمن هاتين السفينتين بفضل تمويل سعودي.

وكان الرئيس الفرنسي «فرانسوا أولاند» ربط في سبتمبر/أيلول 2014 تسليم السفينتين الى روسيا بالتوصل إلى تسوية سياسية في أوكرانيا قبل أن يعلق تسليمهما.

وأجبرت فرنسا بعد إلغاء العقد على دفع 949،7 مليون يورو إلى روسيا هي عبارة عن المبلغ الذي سبق وأن دفعته روسيا مقدما.

وبتملك مصر لحاملة الطائرات تصبح بذلك أول دولة في الشرق الأوسط وأفريقيا والعالمين العربي والإسلامي، تمتلك حاملة للمروحيات.

وكان الرئيس الفرنسي قد توصل مع نظيره المصري «عبدالفتاح السيسي»، في نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، إلى اتفاق من حيث المبدأ يقضي ببيع فرنسا الحاملتين لمصر بقيمة 1.2 يورو.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

ميسترال جمال عبد الناصر السعودية العلاقات السعودية المصرية الملك سلمان

الميسترال «جمال عبد الناصر» تغادر فرنسا متجهة إلى مصر

فرحة «الأهبل» بزفة «الميسترال»

الميسترال «جمال عبد الناصر» تنضم لأسطول الجيش المصري

«جمال عبد الناصر» أول حاملة مروحيات فرنسية تشتريها القاهرة تبدأ رحلتها إلى مصر

صحيفة: السعودية تتكفل بتمويل صفقة حاملتي الطائرات ميسترال لمصر

مصر رابع أكبر مستورد للسلاح عالميا ودينها العام يتخطى 150 مليار دولار

«مجتهد»: رئيس فرنسا استخدم «الفيتو» لتمرير صفقة سلاح لـ«بن سلمان» وسط شبهات فساد