نجح البرتغالي «كريستيانو رونالدو»، قائد المنتخب البرتغالي لكرة القدم، في تخطي رقم مواطنه «لويس فيجو»، بعدما شارك أمس في مباراته رقم 128 مع منتخب البرتغال.
وكان آخر رقم سجله «فيجو» هو المشاركة في 127 مباراة، ليصبح «رونالدو» أكثر اللاعبين البرتغاليين خوضًا للمباريات مع منتخب بلاده لكرة القدم.
كما عادل «رونالدو» عقب مشاركته في مباراة الأمس، أرقام الهولندي «فان در سار»، والفرنسي «ليليان تورام»، في عدد المشاركات في بطولات أمم أوروبا، بعد أن خاض مباراته رقم 16 في تاريخ بطولات «يورو».
وكان المنتخب البرتغالي تعادل أمس، بدون أهداف مع النمسا، ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة السادسة من بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم «يورو 2016» المقامة حاليا في فرنسا.
وأهدر «رونالدو» أول ضربة جزاء في النسخة الحالية لبطولة كأس الأمم الأوروبية من إجمالي 4 ضربات جزاء شهدتها «يورو 2016».
كما تعد هذه الضربة هي الأولى، التي يضيعها «رونالدو» في بطولة كبرى، إذ أنه سجل أمام منتخب إنجلترا في «يورو 2004»، إضافة إلى إحرازه لهدف من ضربة جزاء أمام منتخب إيران في «كأس العالم 2006».
ويعد «رونالدو» ثاني لاعب في تاريخ «يورو» تحرمه العارضة أو القائم من تسجيل هدف من ضربة جزاء، بعد الهولندي «باتريك كليفريت» مع هولندا بـ«يورو 2000».
كما تساوي النجم البرتغالي مع منافسه التقليدي الأرجنتيني «ليونيل ميسي»، في عدد ركلات الجزاء المهدرة في مسيرتهما الكروية سواء مع ناديهما أو منتخب بلادهما، برصيد 19 ركلة جزاء مهدرة.
وحقق «رونالدو» في كلا المباراتين التي شارك فيهما مع المنتخب البرتغالي أمام آيسلندا والنمسا، 20 تسديدة على المرمي، ليكون بذلك صاحب أكبر تسديدات في البطولة لكنه فشل في تسجيل أي هدف.
و«كريستيانو رونالدو» من مواليد فبراير/ شباط 1985، هو قائد المنتخب البرتغالي لكرة القدم، يلعب في مركز المهاجم بنادي «ريال مدريد» الأسباني، ويعد ثاني أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم بعد انتقاله من نادي «مانشستر يونايتد» الإنجليزي إلى نادي «ريال مدريد» الأسباني في صفقة انتقال بقيمة 131.6 مليون دولار، وبالإضافة إلى أنه يمتلك عقد تاريخي مع نادي «ريال مدريد» والذي يدفع له 24.4 مليون دولار سنوياً، مما يجعله واحداً من لاعبي كرة القدم الأعلى أجراً في العالم.