قال «محمد أبو تريكة» نجم النادي الأهلي المصري المعتزل، إنه عاش شهورا صعبة، جراء قرار سابق بالتحفظ على أمواله.
وأضاف: «عشتُ 14 شهرًا صعبة للغاية، سواء لي أو المحيطين، ولكن الفترة أظهرت حب الناس لي، وأن سمعة الإنسان هي الباقية، والمعدن الأصيل يظهر وقت المحنة، وأشكر الجميع على شعورهم واهتمامهم».
وتابع «أبو تريكة» في تصريحات إذاعية: «أسامح كل من ظلمني، وأشكر زملائي بالأهلي على الوقوف بجانبي طوال هذه الأزمة مثل أحمد حسن ووائل جمعة وبركات وحسام غالي، وكل من تعاملت معهم بالنادي أو المنتخب».
وقضت محكمة القضاء الإداري المصرية، الثلاثاء، بقبول الطعن المقدم من اللاعب السابق للنادي الأهلي والمنتخب المصري «محمد أبو تريكة»، وقررت إلغاء قرار لجنة حصر أموال الإخوان بالتحفظ على أمواله بعد مرور أكثر من عام على صدور قرار التحفظ.
كانت لجنة حصر وإدارة أموال جماعة الإخوان المسلمين، أصدرت قرارا منتصف العام الماضي بالتحفظ على أموال «أبو تريكة» وشركته السياحية وعزله من مجلس إدارة الشركة تنفيذًا لحكم قضائي بالتحفظ على الشركة ومالكيها، لاتهامه بالمساهمة في أعمال تدعم أنشطة الجماعة، وطعن اللاعب المصري على القرار أكثر من مرة غير أنه تم رفض الطعن في كل مرة.
وأوصت هيئة المفوضين بمجلس الدولة شهر فبراير/ شباط الماضي بإلغاء قرار التحفظ على أموال «أبو تريكة»، فيما اعتبر خطوة إيجابية في طريق إلغاء التحفظ على أموال اللاعب.
وكانت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، أصدرت في 23 سبتمبر/أيلول 2014 حكما بـ«حظر أنشطة تنظيم الإخوان المسلمين في مصر وجماعة الإخوان المنبثقة عنه وجمعية الإخوان المسلمين وأي مؤسسة متفرعة منها أو تابعة لها والتحفظ على جميع أموالها العقارية والسائلة والمنقولة».
وزعم مصدر قضائي مصري أن تحريات الأجهزة الرقابية أثبتت أن «أبو تريكة» شريك في الشركة منذ عام 2012، إلى جانب قيادات إخوانية.
وبحسب السلطات المصرية، تأسست الشركة المذكورة في عهد الرئيس المنتخب «محمد مرسي» الذي تم الانقلاب عليه في يوليو/ تموز 2013، وقامت بتمويل اعتصام رابعة العدوية وعمليات وصفتها السلطات بالإرهابية ضد الجيش والشرطة.